شفق نيوز/ أعلن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يوم السبت خوضه الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في شهر تشرين الأول/أكتوبر عبر كتلة تضم 55 مرشحا في 11 محافظة داخل وخارج إقليم كوردستان، مؤكدا انه لم يتحالف مع قوى سياسية وأحزاب أُخرى، في الوقت الذي أفصح فيه عن إرجاء انعقاد المؤتمر العام للحزب حتى إشعار آخر.
وقال خسرو كوران مسؤول مكتب الانتخابات للديمقراطي الكوردستاني في مؤتمر صحفي عقده اليوم في أربيل وحضره مراسل وكالة شفق نيوز، إن "الحزب سيسلم اليوم في 11 محافظة أسماء مرشحيه إلى مكاتب المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات"، مردفا بالقول إنه "سنشارك في 30 مركزا انتخابيا عبر 55 مرشحاً".
ولفت إلى أن "هذه الانتخابات ستكون حامية الوطيس، لأن عملية اختيار النواب تختلف عن السابق، وبحسب معلوماتنا فإن المنافسة ستكون قوية لان عددا كبيرا من المرشحين يتنافسون على المقاعد".
وأضاف أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني لم يتحالف مع أي طرف، وسنشارك بشكل منفرد في جميع المحافظات التي سنشارك فيها في الانتخابات".
وعن عدم تواجد الحزب في المناطق المتنازع عليها قال كوران، إن "عدم وجود مقار لنا لا يمنعنا من المشاركة في الحملات الانتخابية، مبينا ان "مرشحينا سيقومون بحملاتهم الانتخابية في كركوك والمناطق الكوردستانية الاخرى خارج الحدود الإدارية للإقليم ولايحق لاحد منعهم من ذلك".
وبما يتعلق بالمؤتمر العام للحزب الذي كان من المقرر عقده خلال شهر آيار الجاري قال كوران "تم تأجيل المؤتمر العام للحزب الى وقت آخر بسبب الظروف الطارئة وتفشي فيروس كورونا".
وحول سبب عدم التحالف مع كتل أخرى نوه مسؤول مكتب الانتخابات للديمقراطي الكوردستاني إلى أن "الانتخابات ستجري على أساس فردي ولهذا لم نقم باي تحالف، مستدركا القول "لكن بعد الانتخابات يمكن بناء تحالف قوي في مجلس النواب العراقي والدفاع عن مكاسب شعب كوردستان".
وبشأن مرشحي الحزب من الأقليات ذكر كوران أن الديمقراطي الكوردستاني لديه مرشحان احدهما عن كوتا الكورد الفيليين في واسط، والآخر كوتا الكورد الشبك في نينوى.