شفق نيوز/ فنّدَ الحزب الديمقراطي الكوردستاني تقارير إعلامية قال إنها "تحاول استبعاده وتغييبه" عن الانتخابات المحلية في ديالى وسط غياب وتأخر عودة مقراته ومكاتبه السياسية.
وقال مسؤول مكتب التنظيمات في الحزب الديمقراطي الكوردستاني في ديالى (المركز 15) شيركو توفيق لوكالة شفق نيوز، "سنخوض انتخابات مجالس المحافظات في ديالى مهما كانت الظروف والأسباب حتى وإن لم تعد مقراتنا ومكاتبنا السياسية الى سابق عهدها قبل أحداث أكتوبر 2017".
وأكد توفيق أن "مساعي وتفاهمات مع الحكومة الاتحادية مستمرة لعودة مقراتنا الى ديالى والمناطق المتنازع عليها ولن نتخلف عن الانتخابات ولن نترك الساحة السياسية لغيرنا"، مشيرا الى ان "مقر الحزب الديمقراطي في بغداد يشرف ويتابع بشكل مباشر على جميع الأنشطة السياسية والتطورات الأخرى".
وبين توفيق أن "خوض الانتخابات المحلية في ديالى بقائمة موحدة أو بالتحالف مع قوى اخرى لم يحسم حتى الان ونحن نرحب باي تحالف مع القوى الأخرى بما يلائم تطلعاتنا وأهدافنا ومصلحة المواطنين بشكل خاص لافتا إلى أن ابواب الحزب مفتوحة لجميع القوى السياسية .
وكشف المسؤول السياسي الكوردي عن تطورات ايجابية حيال تنفيذ المادة 140 في مناطق النزاع والتي عطلت منذ 2007 وحتى الآن بسبب الأوضاع الامنية وعمليات التعريب الديموغرافي، لافتا الى ان اللجنة شهدت استبدال وتغيير في اعضائها للشروع بتنفيذ بنود المادة 140 ومنها ملف التعويضات في المناطق المتنازع عليها.
ويعزو مختصون أسباب عدم عودة مقار ومكاتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني الى مناطق ديالى والمناطق المشمولة بالمادة 140 الى الاضطهاد السياسي من قبل بعض الجهات السياسية والذي يعتبر نوعا من "الإرهاب".
واكدوا ان "تأخر عودة المقار والمكاتب السياسي للحزب الديمقراطي الى ديالى والمناطق المتنازع عليها في محافظات عدة يعود الى تهديدات وتجاوزات تعرضت لها بعض كوادر الحزب من قبل جهات وأحزاب مسلحة بعد أحداث استفتاء استقلال كوردستان عام 2017.
وفي مارس/ آذار الماضي، صوّت مجلس النواب على تحديد 6 نوفمبر/ تشرين الثاني موعداً لإجراء انتخابات مجالس المحافظات.
وتشمل هذه الانتخابات 15 محافظة من أصل 18 محافظة، إذ إن هناك ثلاث محافظات ضمن إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي.