شفق نيوز/ أصدر كل من الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وحزب الدعوة الإسلامية يوم الأربعاء بيانا مشتركا عقب اجتماع بين الجانبين أكدا فيه على إجراء الانتخابات في موعدها المحدد.
وقال البيان ان الحزبين ناقشا الوضع السياسي ومخاطر الإرهاب، والتحديات التي تواجه العملية السياسية في العراق.
وأكد الجانبان على ضرورة تهيئة بيئة ملائمة لإجراء الانتخابات.
من جهته قال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني محمود محمد عقب الاجتماع في مؤتمر صحفي، إن الحزبين متفقان على اجراء الانتخابات في موعدها.
وأوضح ان العلاقات بين الديمقراطي الكوردستاني وحزب الدعوة في الفترة الماضية لم تكن مستقرة، مؤكداً أن الخلافات والقضايا العالقة بين أربيل وبغداد يتعين معالجتها وفق الدستور الدائم للعراق.
يأتي هذا في وقت أكد فيه كل من الزعيم الكوردي مسعود بارزاني ورئيس إئتلاف دولة القانون نوري المالكي في وقت سابق من اليوم على ضرورة إجراء الانتخابات التشريعية في العراق في موعدها المقرر العاشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
جاء ذلك في لقاء جمع الزعيم بارزاني مع المالكي والوفد المرافق له من ائتلاف دولة القانون في صلاح الدين.
ووفقا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي للزعيم بارزاني، فإن اللقاء تناول الوضع السياسي في العراق والمنطقة، وتهديدات الإرهاب، والتحديات التي تواجه العملية السياسية في العراق.
وأضاف البيان أن الإجتماع سلط الضوء على الإنتخابات المقبلة في العراق، وأكد الجانبان على ضرورة إجراء الإنتخابات في موعدها المحدد من أجل تحقيق الإستقرار، وتصحيح مسار العملية السياسية.
وأكدا أيضا على ضرورة إجراء انتخابات نزيهة وحرة وعادلة في بيئة سليمة ومستقلة فضلا عن احترام جميع الأطراف لنتائجها، وإرادة الشعب.
ووصل رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي في وقت سابق من اليوم إلى مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان بهدف لقاء الزعيم مسعود بارزاني، ورئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني.