شفق نيوز/ اعلن المتحدث باسم الحزب الديمقراطي الكوردستاني محمود محمد، اليوم الاثنين، ان حزبه يطالب بحل سياسي للانسداد السياسي في العراق، نافيا في الوقت نفسه وجود مرشح مشترك مع الاتحاد الوطني الكوردستاني والاطراف الاخرى لتولي منصب رئيس جمهورية العراق.
وجاءت تصريحات محمد بعد مشاركته في مجلس العزاء المقام لممثل الحزب الديمقراطي الكوردستاني السابق لدى تركيا عمر ميراني.
وبشأن مبادرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني لحل المشكلات السياسية، قال محمد ان الديمقراطي يوضح للشعب العراقي ان هذه المشكلة والانسداد السياسي الحالي يتوجب حله بالحوار والتفاهم والقراءة المتبادلة.
وأضاف محمد؛ انه على الرغم من الخلافات بين الاطراف الا انه يتوجب على الجميع الجلوس والتحدث عن هذه الاختلافات ومعرفة كيفية حلها، مشددا على ضرورة أن يكون الوصول للحل أمر يهم الجميع من أجل الخروج من الوضع الحالي.
وجدد محمد التأكيد على أن الحزب الديمقراطي عن طريق لجنة المفاوضات التابعة له يتحاور فقط وهو على تواصل مع جميع الأطراف.
وبشان مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية قال محمد انه لحد الان لا يوجد أي مرشح مشترك، مرشحنا ومرشحهم محددان"، مستدركا أن هناك تفاوضاً مستمرا بين الاطراف السياسية الكوردستانية والعراقية.
واشار محمد الى أن رئيس الحزب الزعيم الكوردي مسعود بارزاني جدد التأكيد على أنه من أجل إيجاد سبيل لحل للانسداد السياسي في العراق جرت المفاوضات المستمرة بعد إجراء الانتخابات منذ قرابة سنة، الا ان الأطراف السياسية لم تتمكن من إيجاد لغة مشتركة لحل المشكلات.