شفق نيوز/ اشاد الحزب الديمقراطي الكوردستاني في نينوى، يوم السبت، بالاتفاق التاريخي بين الحكومة الاتحادية وحكومة كوردستان بشأن قضاء سنجار، عاداً اياه نهاية لصراعات اقليمية وانهاء لتواجد الفصائل غير الشرعية على ارض نينوى والعراق بشكل عام.
وتوصلت الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، امس الجمعة (9 تشرين الاول 2020)، الى اتفاق لتطبيع الأوضاع في سنجار تضمن ثلاثة محاور اداري وأمني ومحور اعادة الاعمار؛ فيما اثنى قانونيون وسياسيون على الاتفاق.
وقال عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ورئيس كتلته في مجلس نينوى السابق، بركات شمو، لوكالة شفق نيوز، إن "اتفاق بغداد - اربيل حيال تطبيع اوضاع سنجار انجاز سياسي واجتماعي يعيد الادارة الشرعية لسنجار وتوابعه ويبعد جميع الفصائل المسلحة من القضاء الى جانب ترسيخ الاستقرار الاجتماعي وتشجيع النازحين على العودة بشكل متسارع"، مستدركاً "من المفترض ابرام هذا الاتفاق قبل سنوات عدة في ظل حاجة اهالي سنجار المنكوبين لتطبيع الاوضاع تحت مظلة الادارة الشرعية التي بسطت الامن والاستقرار لسنوات طويلة".
وأضاف أن "الاتفاق بوابة جديدة لتطبيع الاوضاع في عموم المناطق المتنازع عليها"، مردفاً "بعض الاطراف تحاول زعزعة اوضاع سنجار لمصالح واجندات خاصة دفع ثمنها اهالي سنجار على مدار الاعوام الماضية".
ودعا شمو جميع الاطراف التنفيذية الى "الالتزام ببنود الدستور العراقي والعمل على تطبيق المادة 140 الدستورية التي تحظى برعاية اممية"، مبيناً أن المادة المذكورة "هي مفتاح الحلول لجميع ازمات المناطق المتنازع عليها".
ويقضي الاتفاق بين الحكومة الاتحادية واقليم كوردستان بشأن سنجار، بإخراج الفصائل المسلحة من القضاء، المحلية منها والوافدة من خارج البلاد، وإدارتها بصورة مشتركة من النواحي الأمنية والإدارية والخدمية بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية.