شفق نيوز / تغييرات كثيرة طرأت على قانون الانتخابات الجديد، ولعل الأبرز فيها، هو اعتماد نظام الدوائر الانتخابية المتعددة، وبلغ عددها 83 دائرة موزعة على جميع محافظات العراق.
الدائرة 17، التي تضم مناطق عرفت سابقاً أنها "مثلث الموت" لما شهدته من أعمال إرهابية، وهي الرشيد والمحمودية واللطيفية والرضوانية، تعاني منذ سنوات عدة أهمالاً وحرماناً من الخدمات الأساسية.
ولكن، هذه المناطق، شهدت مؤخراً وتحديداً مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في 10 تشرين الأول الجاري، تسابق المرشحين فيما بينهم، على تقديم الخدمات، منهم من يذبح الخراف ويوزعها على الأهالي، ومنهم من يبلط الشوارع وآخر يمد أنابيب مياه الشرب وصرف صحي.
ما تقدم، أثار استياء أهالي هذه المناطق، حيث يرى الكثير منهم أن بمجرد انتهاء الانتخابات، ستعود هذه المناطق إلى دائرة الإهمال مجددا.
أحد المواطنين، تساءل خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، بالقول "من سيأخذ هذا المقعد والجميع يتقاتل عليه الآن ؟"، مبيناً أن "نحو عشرة مرشحين من عشيرة واحدة، وأغلبهم أولاد عم، يتنافسون في الانتخابات المقبلة".