شفق نيوز/ أفاد المتحدث باسم "عصائب أهل الحق" جواد الطليباوي يوم الثلاثاء بأن زعيم العصائب قيس الخزعلي أمر بالتعاون مع الجهات الأمنية في مجزرة قضاء بلد بمحافظة صلاح الدين، نافياً صحة الاتهامات بضلوع مقاتلي العصائب في المجزرة.
وكان مسلحون مجهولون يرتدون الزي العسكري قد اقتادوا 12 شخصا من ناحية الفرحاتية بقضاء بلد، يوم السبت، وبعد ساعة تم العثور على جثث 8 منهم فيما لا يزال مصير البقية مجهولاً.
وأثار الحادث ردود فعل غاضبة في البلاد وخاصة من السنة الذي اتهم البعض منهم "عصائب أهل الحق" بالوقوف وراء المجزرة.
وقال الطليباوي في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن الخزعلي "أمر بالتعاون التام مع القوات الامنية واللجان التحقيقية الخاصة بجريمة الفرحاتية لمعرفة الفاعل الحقيقي وتقديمه للعدالة لينال جزاه العادل".
وأضاف أن هذا الموقف يأتي "انطلاقا من جسامة وبشاعة الحادث الاجرامي، ولكثرة التصريحات والاتهامات التي لا تمت الى الحقيقة بصلة والتي سبقت نتائج التحقيق، ومن أجل انجاز التحقيق والكشف عن نتائجه ومعرفة الفاعلين الذين ارتكبو هذه الجريمة البشعة".
وأشار الطليباوي إلى أن "هذه الجريمة لم تكن الجريمة الوحيدة بالمنطقة بل سبقها جرائم عديدة ومشابهة لجريمة الفرحاتية سيّّما وان الجريمة وقعت بالتزامن مع قيام مجاميع من داعش شن هجمات تعرضية على القطعات الماسكة للارض".
وتابع بالقول، "لذلك لا ننفي ولا نؤكد بان عصابات داعش مسؤولة عن الجريمة، وننتظر نتائج التحقيق للكشف عن تفاصيل وملابسات جريمة الفرحاتية".
وأردف الطليباوي بالقول، "في حال ثبوت الجريمة بالادلة والبراهين على اشخاص معينين، فاننا لن نكون للمجرمين ظهيرا".