شفق نيوز/ رحب زعيم عصائب اهل الحق قيس الخزعلي، يوم الجمعة، بـ"التطورات السياسية الأخيرة"، بعد إنهاء الخلاف بين مقتدى الصدر ونوري المالكي.
وقال الخزعلي في تغريدة اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، "أثبتت التجربة أن اختيار رئيس مجلس النواب كان سريعا، لأن القوى السياسية السنية تفاهمت فيما بينها، ونعتقد أن هذا هو مدعاة لأن تبذل القوى السياسية الكوردية جهدها في الحوار والتفاهم للاتفاق على مرشح رئيس الجمهورية، وكذلك القوی السياسية الشيعية في الاتفاق على مرشح رئيس مجلس الوزراء (جرياً مع العرف السياسي الموجود)، لكي يتم إكمال الكابينة الحكومية بأسرع وقت".
وأضاف، أن "تشكيل الحكومة هو وسيلة وليس هدفا، وإنما الهدف هو خدمة المواطن الذي أخذ وضعه الاقتصادي يزداد سوءا، مما يحتم علينا جميع تجاوز الكثير من الملاحظات أو الاعتبارات التي ستعتبر ثانوية أمام مصلحة وخدمة أبناء شعبنا جميعا، لذلك نرحب جدا بالتطورات السياسية الأخيرة علها تكون مخرجا من هذا الانسداد".
وكان مصدر سياسي مطلع، كشف عن تفاصيل التطورات السياسية التي جرت مساء الخميس، والتي والتي شهدت كسر العزلة السياسية بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وزعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الذي يشكل أحد أقطاب الإطار التنسيقي.
وكانت شفق نيوز، انفردت بكشف عن مفاوضات اولية جارية بين الإطار التنسيقي والكتلة الصدرية لمسك زمام الامور وحفظ "هيبة المكون الشيعي".
وقال مصدر سياسي مطلع لوكالة شفق نيوز، إن ممثلين عن الإطار التنسيقي بدأوا قبل أيام مفاوضات جديدة مع الكتلة الصدرية، وعلى مستوى قيادات الصف الثاني للوصول الى تفاهمات نهائية تنهي الخلاف بين القوى الشيعية"، مبيناً أن "هدف تلك المفاوضات تشكيل اغلبية شيعية موسعة تمسك بزمام الأمور وتحفظ للمكون هيبته وحقه في الحكومة القادمة".
وأوضح المصدر، أن "نتائج التفاهمات حتى الآن يمكن وصفها بالايجابية تعزز خيار الاغلبية وذلك باعتماد أكثر من سيناريو مطروح على طاولة التفاوض".