شفق نيوز/ استقبل الزعيم الكوردي مسعود بارزاني اليوم الأحد في مصيف صلاح الدين وفداً من وزارة الخارجية النمساوية.

وضم الوفد رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب أوروبا في وزارة الخارجية النمساوية غيرولد فولمر، والسفير النمساوي لدى العراق والأردن أوسكار فوستنغر.

وذكر بيان صادر عن مقر البارزاني، أنه خلال اللقاء تم تسليط الضوء على العلاقات التاريخية والودية بين الشعب الكوردي والنمسا، وتم التأكيد تطوير تطور العلاقات والصداقة بين الجانبين.

وخلال اللقاء ذاته تم تبادل الآراء حول الوضع السياسي في العراق والتطورات التي أحاطت به بعد الانتخابات والخطوات الدستورية لتشكيل حكومة عراقية جديدة

وفى الاجتماع نفسه تم تبادل وجهات النظر حول الوضع السياسى فى العراق وتطورات ما بعد الانتخابات والخطوات الدستورية لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، وفقا للبيان.

وقد اشار الوفد الضيف الى أهمية استقرار العراق ،مضيفا ان انتخابات مجلس النواب العراقي الاخيرة كانت مثالية .

وفي محور آخر من اللقاء نوقشت الأحداث الأخيرة في سوريا، وتهديد الإرهاب والأيديولوجية المتطرفة على أمن العالم والمنطقة، وتم التأكيد ضرورة بذل جهد عالمي شامل للتصدي إلى الإرهاب والقضاء عليه.

وكان العراق قد اجرى في العاشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي انتخابات تشريعية مبكرة للخروج من أزمة سياسية عصفت بالبلاد بعد تظاهرات كبيرة شهدتها مناطق الوسط والجنوب في العام 2019 احتجاجاً على استشراء البطالة في المجتمع، وتفشي الفساد المالي والإداري في الدوائر والمؤسسات الحكومية، وتردي الواقع الخدمي والمعيشي مما دفع رئيس الحكومة السابقة عادل عبد المهدي إلى الاستقالة بضغط شعبي.

وما ان تم اعلان النتائج الاولية للانتخابات حتى تعالت أصوات قوى وأطراف سياسية فاعلة برفضها لخسارتها العديد من المقاعد، متهمة بحصول تزوير كبير في الاقتراع، وهو ما نفته السلطات التنفيذية والقضائية، في وقت أشادت به الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بنزاهة العملية الانتخابية.

وتصدرت الكتلة الصدرية نتائج الانتخابات النهائية والمصادق عليها من قبل المحكمة الاتحادية العليا بالحصول على 73 مقعداً بينما حصل تحالف "تقدم" بزعامة محمد الحلبوسي على 37 مقعداً، وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي على 33 مقعداً.

وحصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 31 مقعداً، فيما حصل كل من تحالف الفتح بزعامة الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري والتحالف الكوردستاني على 17 مقعداً.