شفق نيوز/ قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، إن بلاده على علم بالتفاصيل الجديدة حول اغتيال الجنرال قاسم سليماني، ويجري التحقيق بشأنها.
وأضاف خطيب زاده أن "الكثير من التقارير لا تخفى عنا ويتم التحقق منها، أولئك الذين شاركوا بشكل مباشر أو غير مباشر في هذا الاغتيال، في أي بلد كانوا، هم بالتأكيد مسؤولون جنائياً وقضائياً".
وكان تقرير استقصائي نشره موقع "ياهو نيوز" قد ذكر أن عملية استهداف سليماني شهدت مشاركة 3 فرق من القوات الخاصة التابعة للجيش الأمريكي، المعروفة باسم ”قوة دلتا“، حيث حضر عناصر هذه القوات في مطار بغداد، وارتدى بعضهم ملابس تنكرية، بما في ذلك زي عمال المطار، واتخذوا مواقعهم في المباني القديمة أو السيارات المركونة على جانب الطريق.
كما اشار إلى أن وحدة مكافحة الإرهاب في كوردستان العراق (CTG) ساعدت أيضًا القوات الأمريكية في توفير المعلومات المحلية، وكذلك تحديد هوية قاسم سليماني عن كثب، إضافة إلى الفرق المستقرة على الأرض، حلقت فوق المنطقة 3 طائرات مسيّرة أمريكية.
إلا أن مؤسسة مكافحة الإرهاب التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني نأت بنفسها عن المشاركة في اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في ضربة جوية أمريكية مطلع العام الماضي قرب العاصمة بغداد.
وقال متحدث باسم المؤسسة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، ان تقريراً نُشر يتهم بشكل غير مباشر مشاركة عدد من الضباط الكورد في اغتيال الجنرال قاسم سليماني، وفي جانب آخر ورد اسم مكافحة الإرهاب التابع لإقليم كوردستان فيه، مشددا بالقول: ننفي نفيا قاطعا علم واطلاع ومشاركة قوات مكافحة الإرهاب في هذه الفعلة.