شفق نيوز/ أكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل اليوم الخميس مقتل مواطن أمريكي في هجوم صاروخي إيراني استهدف مواقع معارضة في إقليم كوردستان أمس الأربعاء.
وقال باتيل إنه لا يمكنه الإدلاء بأي تعليق آخر على المسألة بسبب اعتبارات الخصوصية.
وكانت واشنطن قالت أمس إن الضربة لم تؤد إلى مقتل أي مسؤولين أو عسكريين أمريكيين.
وقصفت طهران مواقع في محافظتي أربيل والسليمانية بإقليم كوردستان بواسطة مسيّرات وصواريخ استهدفت مقار أغلب الأحزاب الكوردية الإيرانية المعارضة.
وأسفرت الهجمات، التي تبنتها طهران، عن "مقتل 13 شخصا، بينهم امرأة حامل، وإصابة 58 بجروح، معظمهم من المدنيين وبينهم أطفال"، بحسب بيان لجهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم.
ونقلت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية عن قائد القوات البرية للحرس الثوري العميد محمد باكبور، قوله إن هجمات الأربعاء نفذها مقاتلو معسكر حمزة التابع للحرس بـ73 صاروخا بالستيا وعشرات الطائرات الانتحارية المسيرة، وأصابت أهدافها بدقة في 42 موقعا، لكن بحسب مصادر محلية فإن الصواريخ سقطت بالقرب من مدرسة ومحيط أحياء سكنية.
ووفق التلفزيون الإيراني، فإن القصف استهدف مقار أحزاب "كومله" و"الديمقراطي الكوردستاني الإيراني" و"الحرية الكوردستاني".
ونددت الأمم المتحدة والبرلمان العربي، وعدد من دول العالم، بالقصف الإيراني، بعد أن استهدف مناطق عدة من إقليم كوردستان، على مدار الأيام الخمسة الماضية.
وكانت وزارة الخارجية العراقية، قد استدعت في وقت سابق من اليوم الخميس، السفير الإيراني لدى بغداد، وسلمته مذكر احتجاج شديدة اللهجة، جراء الاعتداءات الأخيرة.