شفق نيوز/ اعتبر قيادي في الحشد الشعبي يوم الخميس ما تضمنته رسالة زعيم التيار الصدري بشأن قيام منتمين الى فصائل من هجمات مسلحة "اتهامات خطيرة للحشد.
وقال القيادي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة شفق نيوز"، انه "خلال الساعات المقبلة، سيصدر بيان مهم للحشد الشعبي رداً على رسالة الصدر، التي وجهها يوم أمس، خصوصاً انها احتوت على اتهامات خطيرة بضلوع عناصر وفصائل منضوية في الحشد بعمليات القصف والاغتيالات".
ورفض القيادي في الحشد، كشف فحوى البيان الرسمي لهيأة الحشد الشعبي، مؤكداً انه "في طور الكتابة وسيصدر خلال الساعات القليلة القادمة".
من جهته المح تحالف "الفتح" الذي يضم فصائل بالحشد الشعبي مشاركة في الحكومة والبرلمان في بيان اليوم الى اطلاق الصدر التهم "جزافا" الصاقها بالحشد.
وذكر البيان ان "الحشد الشعبي هو المدافع عن العراق ووحدته وسيادته جنباً الى جنب القوات المسلحة والاجهزة الامنية وعليه فاننا ندعو ابناءنا في الحشد الشعبي الى ان يكونوا كما عرفناهم مثلاً اعلى في الالتزام بالقانون والابتعاد عن كل مايسيء الى صورة هذا الكيان".
ونوه البيان انه "على الجميع توخي الدقة وعدم اطلاق التهم جزافاً لان الارهاب وازلام النظام السابق والمجاميع المنحرفة واعداء العراق تسعى دائماً لخلط الاوراق".
وحذر الصدر يوم الأربعاء من ضياع العراق جراء ما تقوم به بعض فصائل الحشد الشعبي من عمليات قصف واغتيالات.
وقال الصدر في رسالة موجهة للحشد الشعبي، "اعلموا أن ما تقوم به بعض الفصائل المنتمية لهذا العنوان الكبير (الحشد الشعبي) فيه إضعاف للعراق وشعبه ودولته، وإضعافهم يعني تقوية القوى الخارجية وعلى رأسها كبيرة الشر أمريكا".
وأضاف في خطابه الموجه إلى "المجاهدين في الحشد الشعبي"، "فحاولوا التصرف بالحكمة والحنكة حبا بالعراق وشعبه، فانتم مسؤولون أما الله وأمام الشعب".
وتابع الصدر بالقول، "ما يحدث من قصف واغتيالات من بعض المنتمين لكم وإن كنتم غير راضين عنه.. إلا أن هذا لا يكفي بل لا بد لكم من السعي بالحكمة والتروي إلى إنهاء جعل العراق ساحة لصراع الآخرين ولنسع معا لاستقلال العراق وسيادته وأمنه.. وإلا ضاع العراق من بين أيدينا".
وأردف بالقول، "ونحن بدورنا نجدد المطالبة بعدم التدخل بشؤون العراق الداخلية من جميع الأطراف كما ونؤكد على السلمية في شتى التعاملات، فما عاد العراق يتحمل المزيد من العنف والحروب والصدامات والصراعات السياسية والشغب.. كما وعلى المجاهدين النأي بالنفس عن السياسة المبتذلة حفظا لسمعتهم وتاريخهم".