شفق نيوز- نيويورك

رجح الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسّان، يوم الثلاثاء، عدم تأخر تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، فيما أعرب عن أمله بحل المسائل العالقة بين حكومتي بغداد وأربيل.

جاء ذلك خلال إحاطته أمام مجلس الأمن بشأن الوضع في العراق وقُبيل انتهاء ولاية يونامي في 31 كانون الأول/ديسمبر الحالي.

وذكر الحسّان أن "هذه الإحاطة تأتي قبيل انتهاء مهمة يونامي وتعد الأخيرة"، مشيراً إلى أن "انتهاء مهام بعثة الأمم المتحدة في العراق لا يعني نهاية التعاون معه بل بداية فصل جديد".

وأكد أن "العراق انتصر على الإرهاب بفضل شعبه والدعم الدولي، ونجح بإقامة انتخابات شفافة وبنسبة مشاركة مرتفعة، كما أظهر التزاماً بإعادة مواطنيه من مخيم الهول".

وأضاف الحسّان: "اتوقع بأن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة لن يتأخر"، مبيناً أن "العراق تخطى ظروفاً صعبة في طريقه نحو الاستقرار".

وأعرب عن أمله "بحل المسائل العالقة بين حكومتي المركز والإقليم"، مبدياً قلقه "من الاعتداءات على المرافق الحيوية والمنشآت بما فيها الاعتداء الأخير على حقل الغاز في إقليم كوردستان ويجب تعقب المسؤولين وعرضهم أمام العدالة".

وهنأ الحسّان في إحاطته العراق على انتخابه عضواً بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي، قرر في 31 آيار/مايو 2024، إنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق (يونامي) أواخر العام 2025، وذلك استجابة لطلب تقدمت به الحكومة العراقية.

وينص القرار الذي تم تبنيه بالإجماع في مجلس الأمن، على تمديد ولاية البعثة التي تم إنشاؤها عام 2003، لفترة أخيرة مدتها 19 شهراً حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2025.

وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته محمد شياع السوداني قد طلب رسمياً في 21 آيار/ مايو 2024، في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنهاء ولاية بعثتها لتقديم المساعدة إلى العراق "يونامي" بشكل نهائي اعتباراً من 31 كانون الأول/ ديسمبر 2025، على أن تقتصر جهودها خلال الوقت المتبقي على استكمال أعمالها فقط في ملفات الإصلاح الاقتصادي، وتقديم الخدمات، والتنمية المستدامة، والتغير المناخي، وغيرها من الجوانب التنموية.