شفق نيوز/ كشف مصدر مسؤول في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، يوم الاثنين، عن أن الحزب يفاضل بين أحد ثلاثة مرشحين لمنصب رئيس الجمهورية.
ويأتي ذلك غداة استبعاد مرشح الحزب هوشيار زيباري من سباق الرئاسة بقرار من المحكمة الاتحادية التي قضت بأنه لا يستوفي الشروط الدستورية.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، أن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني خلص إلى ثلاثة مرشحين تم تقديم أسمائهم إلى رئاسة مجلس النواب العراقي لمنصب رئيس الجمهورية في اليوم الأخير لمهلة تقديم أسماء المرشحين على أن يتم الاستقرار على مرشح وحيد خلال اجتماع للحزب، ويتم تقديمه للقوى السياسية العراقية".
وأوضح أن المرشحين هم كل من: فاضل ميراني وفؤاد حسين وريبر أحمد، مبيناً أن الأخير وهو وزير لداخلية الإقليم إلى الساعة هو الأوفر حظاً لكسب الترشيح، تم الاستقرار على ترشيحه بدلاً من أزاد برواري.
وسيتنافس مرشح الحزب الديمقراطي مع مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني الرئيس الحالي برهم صالح على أصوات أعضاء مجلس النواب العراقي للفوز بالمنصب.
ووفق العرف السياسي المتبع طيلة الدورات السابقة، فإن الاتحاد الوطني الكوردستاني شغل منصب رئيس الجمهورية منذ الإطاحة بالنظام السابق عام 2003.
لكن بلغة الأرقام، فإن حصول الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 31 مقعداً نيابياً في الانتخابات التشريعية الأخيرة، مقابل 17 مقعداً فقط للاتحاد الوطني الكوردستاني، قد يعكس المعادلة هذه المرة.
ويقول الحزب الديمقراطي إن الاتحاد رشح صالح للمنصب دون موافقة بقية القوى الكوردية، وهو ما دفعه لطرح مرشح من جانبه لشغل المنصب.