شفق نيوز/ اكد الحزب الديمقراطي الكوردستاني اليوم الجمعة ان حسم منصب رئيس الجمهورية تم بالتنافس والتصويت البرلماني ولا وجود لأي توافق او تسوية حيال المنصب.
وجاء انتخاب رشيد بعد أن وافق الحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني على سحب مرشحه ريبر أحمد من السباق الرئاسي مما افسح المجال لانتخاب رئيس جديد بدلا من برهم صالح الذي ظل يحظى بدعم الاتحاد الوطني الكوردستاني حتى اللحظة الأخيرة.
وقال عضو الوفد التفاوضي للحزب الديمقراطي بنكين ريكاني لوكالة شفق نيوز، ان فوز عبد اللطيف رشيد بمنصب رئيس الجمهورية حسم بخيارات برلمانية وتصويت ديمقراطي وحسب الخيارات الدستورية ولا وجود لاي توافق او تسوية بين الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكوردستاني حيال المنصب.
واكد ريكاني ان الحزب الديمقراطي دعا وعبر 4 اشهر الاتحاد الوطني الى التوافق حيال منصب رئيس الجمهورية دون أي جدوى، مبينا ان البرلمان حسم منصب رئيس الجمهورية بقناعات النواب بين مؤيد لعبد اللطيف رشيد وبين من يرى ان برهم صالح لا يليق بالمنصب.
ونفى ريكاني وجود أي اتفاقات او صفقات بين الحزبيين الكورديين حيال الكابينة الوزارية القادمة معتبرا الحديث عن ذلك سابق لأوانه وغير موجود في ساحة الحزبيين حاليا.
ونجح مجلس النواب العراقي أمس الخميس بانتخاب رئيس الجمهورية الجديد عبد اللطيف رشيد في الجولة الثانية من التصويت بعد لم يحصل أحد المرشحين على أصوات ثلثيّ النواب كما ينص الدستور العراقي، وفي الجولة الثانية فاز رشيد بـ162 صوتاً فيما حصل منافسه الرئيس الحالي برهم صالح على 99 صوتاً.
ويأتي انتخاب رئيس الجمهورية بعد مضي عام على إجراء الانتخابات المبكرة في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر 2021، إلا أن الكتل السياسية لم تتمكن من انتخاب رئيس الجمهورية الذي يكلف بدوره مرشح الكتل البرلمانية الاكبر عدداً بتشكيل الحكومة.
وخاضت القوى السياسية منذ اكثر من عام ماراثونات طويلة من المباحثات والخلافات منذ اعلان نتائج الانتخابات وحتى الوصول الى جلسة انتخاب رئيس الجمهورية وهي أطول ازمة سياسية شهدها العراق منذ سقوط النظام السابق عام 2003 وحتى الان.