شفق نيوز/ حثت "الجبهة العراقية"، يوم الاحد، لضرورة "إصلاح" المؤسسة التشريعية، وقررت انتخاب أسامة النجيفي رئيساً لها.
والجبهة، تحالف سياسي أعلن عن تشكيله أمس السبت، مكون من شخصيات سنية، وتقول لتحالفها تكتل من 35 نائباً في البرلمان العراقي الذي يرأسها، القيادي السني محمد الحلبوسي.
ويتكون التحالف الجديد من جبهة الإنقاذ والتنمية برئاسة أسامة النجيفي، والحزب الإسلامي العراقي برئاسة رشيد العزاوي، والمشروع العربي برئاسة رجل الأعمال خميس الخنجر، وكتلة الجماهير برئاسة أحمد الجبوري، والكتلة العراقية المستقلة.
وقالت الجبهة العراقية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، إن "قيادة الجبهة المكونة من المشروع العربي والجماهير الوطنية وجبهة الإنقاذ والتنمية والحزب الإسلامي والكتلة العراقية المستقلة، عقدت اجتماعا مساء اليوم الأحد لبحث الوضع السياسي والبرلماني، ونوقشت التحديات التي تواجه البلد، وما تتطلبه من جهد دؤوب لتفكيك المشاكل والأزمات للوصول إلى حلول من شأنها أن تنسجم مع إرادة العراقيين وتمنحهم الأمل والثقة بالمستقبل، وتؤكد وحدة البلد وتعاضد أبنائه".
وأضافت "أمام حقيقة الأزمات، وشحوب الحلول أو افتقادها، كان لا بد من حركة برلمانية نشطة تراعي وضع الملايين الذين عانوا من الأزمات، وبعد دراسة مستفيضة للوضع العام، قررت قيادة الجبهة العراقية ضرورة إصلاح المؤسسة التشريعية بما يؤهلها لأداء وطني كفء بعيدا عن الاستحواذ والهيمنة، والتفاهم والتعاون مع القوى والأحزاب لتحقيق الغرض أعلاه".
وأشارت الجبهة إلى "انتخاب أسامة عبد العزيز النجيفي رئيسا للجبهة العراقية، ودعوة الهيئة العامة للاجتماع يوم غد لانتخاب رئيس الكتلة البرلمانية ونائبه ومقررها والناطق الرسمي لها، والانفتاح على القوى السياسية لشرح أهداف الجبهة وآليات عملها عبر وفود تشكلها قيادة الجبهة".