شفق نيوز/ كشف القيادي في الإطار التنسيقي، عائد الهلالي، يوم الاثنين، ان "البيت السياسي السني" تحالف السيادة، يعتزم التدخل لتقريب وجهات النظر بين التيار الصدري والإطار قبل عقد الجلسة البرلمانية لانتخاب رئيس الجمهورية.
وقال الهلالي، لوكالة شفق نيوز، ان "البيت السياسي السني، يعتزم إطلاق مبادرة جديدة خلال الساعات المقبلة من أجل تقريب وجهات النظر بين التيار الصدري والإطار التنسيقي وتوحيد المواقف بشأن عملية تشكيل الحكومة وكذلك اختيار رئيس الوزراء الجديد".
وبين الهلالي، ان "مبادرة البيت السني تهدف الى إنجاح جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الجديد والحيلولة دون كسر النصاب القانوني للجلسة".
واضاف ان هذه المبادرة "تأتي لمنع افشال هذه الجلسة من خلال مقاطعة الإطار التنسيقي للجلسة وكسر نصابها، خصوصاً وان الإطار يملك الثلث المعطل لهذه الجلسة ولهذا جاءت مبادرة البيت السني بهذا التوقيت المهم والحساس".
ووجه زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الاثنين، رسالة مطولة إلى اعضاء البرلمان العراقي "المستقلين"، حثهم فيها الى التحالف معهم في محاولة لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر والتي من صلاحيتها اختيار رئيس الحكومة الجديدة.
وفي وقت سابق اليوم، حذر تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، من عدّة سيناريوهات بينها "فوضى سياسية" والذهاب باتجاه انتخابات مبكرة، في حال عدم حدوث اي لقاء بين الإطار التنسيقي الشيعي وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خلال الـ48 ساعة المقبلة.
وكان مصدر في الإطار التنسيقي الشيعي، قد كشف في وقت سابق اليوم، عن عزم وفد من الإطار برئاسة رئيس تحالف الفتح هادي العامري زيارة النجف خلال الـ72 ساعة المقبلة للقاء مقتدى الصدر لمناقشة واقع جلسة السبت المقبل لانتخاب رئيس الجمهورية وتكليف شخصية متفق عليها داخل البيت الشيعي لتشكيل الحكومة المقبلة.
وكان مصدر سياسي مطلع، أبلغ وكالة شفق نيوز امس الاحد، أن "التحالفات السياسية البارزة والمتحكمة بانسيابية المشهد السياسي وتحديد مساحات نفوذها ستعقد غدا (اليوم) اجتماعات تداولية منفردة للوصول الى حلول واقعية ترسم خارطة تحدد مسارات الخروج من الأزمة الحالية وبما يحفظ بكل مكون ثقله السياسي واستحقاقه الانتخابي".
وأضاف المصدر، أن "تحالف السيادة عقد مساء اليوم (أمس الأحد) اجتماعا تداوليا حول مستجدات المشهد السياسي، إلى جانب مناقشة بعض مقترحات للحلول الممكن اعتمادها للتقريب بين الفرقاء".