شفق نيوز/ كشف مصدر في الإطار التنسيقي، الجامع للقوى الشيعية باستثناء التيار الصدري، يوم الخميس، عن انقسام في الرأي حول التجديد لرئيس الحكومة المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي، في خطوة للتقارب مع الأطراف السياسية الداعمة للأخير.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، ان "جزءاً من الاطار التنسيقي مع توجيهات القوى السياسية الداعمة لرئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي بالتجديد لولاية الثانية".
وبين ان "الإطار ناقش في اجتماع اليوم قضايا محددة ولم يتطرق لموضوع ترشيح الكاظمي لرئاسة الحكومة الجديدة".
واضاف ان "الكتل السياسية ومن بينها التيار الصدري تدعم إعادة منح الثقة للكاظمي لرئاسة الحكومة الجديدة مع تغيير جذري للكابينة الوزارية".
واشار المصدر الى ان "ترشيح الكاظمي لرئاسة الحكومة الجديدة سيحظى بدعم وتأييد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وهذا ما يبحث عنه الإطار التنسيقي خصوصا بعد انسحاب الصدريين من العملية السياسية".
وعقد الإطار التنسيقي اليوم اجتماعاً في منزل رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، بحضور جميع قياداته ورئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، وهي المرة الأولى التي يحضر فيها الكاظمي اجتماعاً للإطار، بحسب ما أبلغ مصدر من داخل الإطار وكالة شفق نيوز بذلك.
وكان مصدر في الإطار التنسيقي قد أبلغ وكالة شفق نيوز اليوم الخميس، بأن "الإطار التنسيقي سيبدأ الأسبوع المقبل حراكاً مع جميع القوى حيث من المؤمل عقد اجتماع يضم الإطار وحلفائه مع قيادات وزعماء تحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكوردستاني للوصول الى تفاهمات تفضي لتشكيل حكومة".
جاء ذلك بعد أن أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر خلال اجتماعه مع نواب الكتلة الصدرية الذين قدموا استقالاتهم من عضوية مجلس النواب أن لا رجعة في قرار الاستقالة والانسحاب من العملية، الا بشرط وهو "عدم الاشتراك في الانتخابات في حال مشاركة الفاسدين فيها".