شفق نيوز – بغداد

قرر الحزب الديمقراطي الكوردستاني "البارتي"، يوم الثلاثاء، سحب ترشيح النائب شاخوان عبد الله من منصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب.

وأفاد مصدر لوكالة شفق نيوز، بأن الحزب اتجه إلى استبدال مرشحه السابق، مرجحاً أن يكون النائب فرهاد أتروشي بديلاً عن شاخوان عبد الله لشغل المنصب.

وأشار إلى أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني اشترط سحب ترشيح شاخوان عبد الله مقابل سحب مرشح التيار الموقف ريبوار كريم.

وبين، ان رؤساء الكتل السياسية بلغوا التيار الموقف بذلك، لكن التيار رفض ومتمسك بترشيح ريبوار كريم لمنصب النائب الثاني لرئيس البرلمان.

ونوه إلى أن هناك قرارا من المحكمة الاتحادية بات وملزم للسلطات كافة يقضي بعدم جواز استبدال المرشحين لمنصب رئيس مجلس النواب ونائبيه، بل تجري الانتخابات بين المرشحين الذين سجلوا أنفسهم أول مرة، الا بحالة انسحاب كافة المرشحين من أجل إعادة فتح باب الترشيح مرة أخرى.

وأخفق مجلس النواب العراقي الجديد، يوم أمس الاثنين، في حسم منصب النائب الثاني لرئيسه خلال الجلسة الافتتاحية للدورة السادسة، رغم انتخاب رئيس المجلس ونائبه الأول، بعد تنافس شاخوان عبدالله عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني وريبوار كريم عن تيار الموقف، دون حصول أي منهما على الأغلبية المطلقة المطلوبة في جولتين من التصويت، ما أدى إلى إحالة الانتخاب إلى جولة ثالثة.

وقال القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بنكِين ريكاني، لوكالة شفق نيوز، إن الكتل السياسية تجري حوارات للتوصل إلى صيغة تفضي إلى انتخاب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، مشيراً إلى أن عدم حسم الجولتين الأولى والثانية من التصويت قد يدفع إلى البحث عن "حلول أخرى" في حال تعذر حصول أي مرشح على العدد الكافي من الأصوات.