شفق نيوز/ جدد الإطار التنسيقي الذي يضم قوى سياسية شيعية ماعدا التيار الصدري، يوم الجمعة، دعوته إلى الأحزاب الكوردية للأسرع في الإتفاق على تسمية مرشح لمنصب رئيس جمهورية العراق، في الوقت الذي أعلن فيه أن لجنته التفاوضية ستشرع بمفاوضات مع الأطراف السياسية الأخرى بغية تقوية الحكومة الاتحادية المقبلة.
وذكر بيان صادر عن الإطار، أنه "منذ اشهر والاطار التنسيقي يعمل على تصحيح مسار العملية السياسية التي اريد لها ان تذهب باتجاهات مجهولة بعيداً عن رغبة الشعب وأصوات الناخبين".
وأضاف البيان أنه "استمراراً لجهوده هذه يحرص الاطار التنسيقي على استكمال التفاهمات بين جميع القوى السياسية ويجدد الدعوة للقوى الكردية لعقد المزيد من الحوارات الجادة بغية الوصول الى اتفاق على مرشح لرئاسة الجمهورية".
وأردف أن "الإطار يؤكد رغبته في ان تكون جميع القوى الوطنية منسجمة في الموقف ازاء استكمال الاستحقاقات الدستورية قبيل انعقاد جلسة البرلمان المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية".
كما أشار البيان إلى أن "الفريق التفاوضي الذي شكله الاطار التنسيقي سيشرع في حواراته مع الاطراف السياسية والاطراف الاخرى بهدف الوصول الى تفاهمات داخلية تسهم في زيادة قوة الحكومة المقبلة ويجعلها قادرة على اداء مهماتها الخدمية بشكل افضل".
يأتي هذا بعد اقتحام المئات من أنصار الصدر، أول أمس الأربعاء، مبنى البرلمان العراقي في المنطقة الخضراء، احتجاجاً على تحرك الإطار التنسيقي تشكيل الحكومة والدفع بمرشح من حزب الدعوة الذي يتزعمه المالكي.
وكان الصدر ألمح في أكثر من مناسبة، إلى الوقوف بوجه تشكيل حكومة وفق مبدأ المحاصصة المعتمدة منذ 2003.
وانسحب الصدر من العملية السياسية، بعد أشهر من شد وجذب مع الإطار التنسيقي لتشكيل حكومة وفق مبدأ الأغلبية، التي تصدى لها بتحالف مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني، وائتلاف سياسي سني جمع محمد الحلبوسي وخميس الخنجر.