شفق نيوز/ تعتزم قوى الاطار التنسيقي الشيعي عقد اجتماع، مساء اليوم الإثنين، لمناقشة قرار الكتلة الصدرية بالاستقالة من البرلمان واعلان موقف "موحد" بشأن ذلك.
وكانت قوى الإطار التنسيقي، قد اجلت اجتماعاً كان مقرراً عقده امس الاحد، لبحث تبعات استقالة نواب الكتلة الصدرية من البرلمان العراقي.
وقال النائب عن الاطار التنسيقي أحمد الأسدي، في مؤتمر صحفي عقده، اليوم، وتابعته وكالة شفق نيوز، إن "الاطار سيعقد اجتماعا مساء اليوم وسيصدر موقفا موحداً حول استقالة الكتلة الصدرية".
وكشف مصدر مطلع، في وقت سابق اليوم، أن الزعيم الكوردي مسعود بارزاني ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي ورئيس تحالف السيادة خميس الخنجر سيعقدون اجتماعاً مهماً خلال الساعات المقبلة لاتخاذ قرار "موحد" تجاه المرحلة المقبلة، بعد انسحاب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من العملية السياسية.
ووجه الصدر، امس الاحد، نواب الكتلة الصدرية في مجلس النواب العراقي بتسليم استقالتهم إلى رئيس المجلس محمد الحلبوسي، فيما قدم شكره إلى حلفائه في تحالف "انقاذ الوطن" وأبلغهم أنهم "في حلٍ منه.
ووقع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على استقالات نواب الكتلة الصدرية، بحضور رئيس الكتلة النيابية حسن العذاري، وعلق عقب ذلك، بالقول: "وقعت استقالاتهم على مضض"، مشيراً الى بذل جهود لثني الصدر، عن هذه الخطوة.
وفيما يتعلق بقانون الدعم الطارئ للأمن الغذائي والتنمية، اشار الاسدي الى ان "الاطار صوت على قانون الامن الغذائي بعد وضع آليات عدم مخالفة الدستور والمحكمة الاتحادية".
وأوضح ان "اي فقرة من قانون الامن الغذائي خارج حدود حكومة تصريف الاعمال لا يمكن تنفيذها"، مبينا ان "الاطار اضاف 8 ترليون لمحافظات الوسط والجنوب وتخصيصات اخرى للمحافظات المتضررة".
وتابع الاسدي ان "الاطار الشيعي لم يغير مواقفه تجاه قانون الامن الغذائي إلا بعد وضع مادة تمنع التصرف به خارج الامور اليومية".