شفق نيوز/ تستعد قوى الإطار التنسيقي لتسمية مبعوثها الى الحنانة لايصال رسالة الإطار بخصوص تشكيل الحكومة وفق السياق التوافقي بعد توحيد البيت الشيعي، فيما يسعى الإطار الشيعي لاستمالة النواب المستقلين الى صفه من خلال "الإغراء" بالمناصب والدرجات الخاصة.
وقال مصدر من الإطار التنسيقي لوكالة شفق نيوز؛ إن "قوى الإطار التنسيقي (الشيعية) تحديدا بدأت حراكا عاجلا لاستقطاب النواب المستقلين لتشكيل جبهة عريضة تؤهلها لتشكيل الكتلة الأكبر"، مشيرا إلى أن "ذلك يأتي في مسعى جماعي لقوى الإطار لاستقطاب المستقلين مقابل امتيازات مغرية اقلها مستشار او رئيس هيئة والاخيرة يسيل لها لعاب الجميع واذا ما تحركت وفق ذلك وبشكل منفرد اي كل تكتل او حزب يبذل جهودا منفردة لاجتذاب مجموعة وبالتالي يحقق الجميع (اطراق الاطار) استقطابا لاغلب الفائزين بنتائج الانتخابات من المستقلين".
وأضاف أن "المناصب ستمنح ليس لشخص النائب وانما لمن يرشحهم الاخير وذلك للحفاظ على الاغلبية المريحة داخل البرلمان".
وأضاف المصدر؛ أن "وسط تلك المساعي والتحركات فإن قوى الإطار بصدد ارسال مبعوث عنها الى الحنانة (مقر اقامة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر) حاملا رسالة من الإطار مفادها التعاون لتذليل الصعوبات والاتفاق على تشكيل جبهة شيعية موحدة تشكل حكومة توافقية ببرنامج وطني خدمي شامل وبخلافه فإنهم سيشكلون الكتلة الأكبر وفق خطة الاستقطاب المتفق عليها ويشكلون الحكومة وان تعذر ذلك فإنهم يشكلون اغلبية معارضة".
وتابع المصدر ان "الاطار الشيعي يامل بأن يجد تجاوبا من الصدر لأنه في حال صادقت المحكمة على النتائج لابد من تشكيل الحكومة وفق السقف الزمني الذي حدده الدستور ولا يتأتى ذلك وسط حالة الانقسام الحالية".
وأشار إلى أنه "في حال رفض الصدر وأصر على تشكيل حكومة اغلبية فأن قوى الإطار والمتحالفين معه والذين سيتجاوز عددهم (100) نائب سيشكلون معارضة معطلة في القرارات السيادية التي لاجدوى منها أو قرارات مالية او اقتصادية تكون مظلة للفساد وبالتالي وفق تلك المعادلة سيكون الاطار سيد الموقف سواء ذهب باتجاه المعارضة أو تمكن من تشكيل الكتلة الاكبر".