شفق نيوز/ كشفت نائبة عن الاتحاد الوطني الكوردستاني، يوم الأربعاء، عن تحرك الاتحاد على أطراف سياسية شيعية وسنية لضمان تمرير مرشحه لمنصب رئيس الجمهورية برهم صالح.
وقالت سوزان منصور لوكالة شفق نيوز، إن "هناك تحركاً مكثفاً من قبل قيادة الاتحاد الوطني على الأطراف السياسية الشيعية والسنية لأجل الاتفاق على اختيار برهم صالح لرئاسة الجمهورية".
وأوضحت أن "صالح هو المرشح الوحيد للاتحاد الوطني لهذا المنصب ولا يوجد مرشح اخر، وهذا استحقاق كوردي للاتحاد الوطني".
وتابعت منصور "الكل يدعي ان المرحلة المقبلة ستشكل فيها حكومة وطنية، لكن على الأطراف السياسية تقديم تنازلات للمشاركة فيها"، محذرة بالقول، "في حال توجهت الكتل السياسية لانتخاب مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري لمنصب رئيس الجمهورية، فإن ذلك يعد نسفاً للديمقراطية وتهديماً لخطوات تشكيل الحكومة الوطنية".
ويتنافس صالح على منصب رئيس الجمهورية مع مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني هوشيار زيباري.
ووفق العرف السياسي المتبع طيلة الدورات السابقة، فإن الاتحاد الوطني الكوردستاني شغل منصب رئيس الجمهورية منذ الإطاحة بالنظام السابق عام 2003.
لكن بلغة الأرقام، فإن حصول الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 31 مقعداً نيابياً في الانتخابات التشريعية الأخيرة، مقابل 17 مقعداً فقط للاتحاد الوطني الكوردستاني، قد يعكس المعادلة هذه المرة.
ويقول الحزب الديمقراطي إن الاتحاد رشح صالح للمنصب دون موافقة بقية القوى الكوردية، وهو ما دفعه لطرح مرشح من جانبه لشغل المنصب.
وحددت رئاسة البرلمان الجديد موعداً أقصاه نهاية يوم 8 شباط المقبل، لاختيار أحد المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية الذي يجري انتخابه في البرلمان بأغلبية الثلثين.