شفق نيوز/ ندد الاتحاد العربي لحقوق الإنسان لجريمة الاغتيال التي تعرض لها هشام الهاشمي الخبير والمحلل العراقي بالجماعات المتشددة.

وذكر بيان للاتحاد ورد لوكالة شفق نيوز، أن هذه الجريمة الارهابية استهدفت في حقيقتها قمع الحريات التي كان الشهيد معبراً عنها في ارائه ومواقفه السلمية التي يمارسها كجزء من حقه في حرية الرأي والتعبير، وهي في حقيقتها انتهاك جسيم لحقوق الإنسان التي نصت عليها العهود الدولية مؤكدين على ضرورة تحمل الحكومة العراقية والهيئات الدولية لمسؤوليتهم المعنية بحماية الناشطين السياسيين والحقوقيين الذين يمارسون حقهم السلمي في التعبير عن ارائهم ومواقفهم التي تنطلق من حقهم الاساسي في حرية الرأي والتعبير التي تكفلها التشريعات الدولية.

 وعبر الاتحاد العربي لحقوق الإنسان عن تقديره للمواقف التي اطلقها المسؤولين العراقيين وتشكيل لجنة، كما يؤكد على مسؤولية الحكومة العراقية في تتبع المسؤولين عن التخطيط والتنفيذ لعملية الاغتيال وتقديمهم جميعاً افراداً وتنظيمات للعدالة بأقرب فرصة ممكنة.

 وفي هذا الصدد قال رئيسة العلاقات الدولية بالاتحاد العربي لحقوق الانسان مريم الأحمدي إن عملية اغتيال هشام الهاشمي جريمة استهدفت الأصوات التي تكشف مخططات التنظيمات والجماعات الارهابية المتشددة، ولا يمكن للمجتمع الدولي القبول بأن تمر هذه الجريمة الارهابية دون محاسبة المسؤولين عنها، لاسيما ان الهاشمي قد تعرض كبقية النشطاء السياسيين والإعلاميين والحقوقيين للتهديد من قبل الجماعات المتشددة التي قد تكون مسؤولة عن عملية الاغتيال.

وشددت على ضرورة تفعيل الهيئات الاممية لآلياتها المعنية بحماية المدنيين والنشطاء نظير ممارستهم لحقوقهم المكفولة بالتشريعات الدولية بأساليب سلمية وحضارية، لاسيما مع تزايد أعداد الضحايا التي تتعرض للاغتيال أو لغيرها من الجرائم اللاإنسانية، لاسيما بمناطق النزاعات او بالدول التي تسيطر فيها التنظيمات الارهابية والجماعات المتشددة كما هو الحال في العراق واليمن وليبيا وإيران.