شفق نيوز/ أكد الإطار التنسيقي الذي يجمع القوى السياسية
الشيعية، يوم الأربعاء، إمكانيته في تمرير مرشح رئاسة البرلمان - وفق الأغلبية
التي يمتلكها بمجلس النواب - في حال عدم اتفاق القوى السياسية السنية فيما بينها.
وقال النائب عن الإطار علي البنداوي، لوكالة شفق نيوز، إن
"مهلة الاطار التنسيقي للقوى السياسية السنية تقترب من النهاية، ومجلس النواب
دون رئيس منذ ما يقارب تسعة اشهر ولغاية الان، والاطار التنسيقي يستطيع تمرير أي
مرشح لرئاسة البرلمان وفق ما يملكه من اغلبية في مجلس النواب، لكنه حاليا لا يريد
تمرير أي مرشح ليس متفق عليه داخل البيت السياسي السني".
وأضاف البنداوي، أن "الإطار التنسيقي أبلغ القوى
السياسية السنية بضرورة اختيار شخصية حتى يتم التصويت عليه، ومنح مهلة لغاية بداية
الفصل التشريعي (20 تموز)، وفي حال استمرار خلاف القوى السياسية السنية، فالاطار
سوف يمضي بعقد جلسة انتخاب رئيس البرلمان، فقوى الاطار عازمة على حسم هذا الملف قريبا،
دون أي تأجيل".
وحدد الإطار التنسيقي، يوم 20 تموز الجاري موعدا لحسم
تسمية رئيس جديد للبرلمان العراقي، مؤكدا أنه بعد هذا الموعد سيترك الأمر لأعضاء
مجلس النواب ليختاروا لأنفسهم من يرونه مناسباً لهذا المنصب.
ومنذ أن قررت المحكمة الاتحادية العليا (أعلى سلطة قضائية
في العراق) في شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام 2023 انهاء عضوية رئيس مجلس
النواب السابق محمد الحلبوسي ولغاية الآن لم تتمكن الأطراف والقوى السياسية من
تسمية رئيس جديد للبرلمان بسبب الخلافات القائمة فيما بينها.