شفق نيوز/ قالت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، الثلاثاء، إن اعداد عناصر تنظيم "داعش" في الانبار مقابل اعداد الجيش والشرطة لايمكنهم من السيطرة بسرعة مساحات واسعة في مدينة الرمادي غربي البلاد، مبينة ان غياب العقيدة كان احد اسباب الانهيار الامني.
وقال عضو اللجنة شاخوان عبد الله لشفق نيوز، إن "اعداد عناصر تنظيم داعش وامكانياتهم العسكرية اقل بكثير من اعداد وامكانيات القوات الامنية في الانبار وهي لاتؤهلهم السيطرة السريعة على مناطق واسعة في الانبار".
واضاف شاخوان ان "العقيدة المتواجدة لدى قوات البيشمركة وقوات الحشد الشعبي لاتتواجد لدى قوات الجيش والشرطة وهذا احد اسباب الانهيار الامني في محافظة الانبار"، مشيرا الى ان "مجلس النواب سيحدد هذا اليوم موعدا لاستضافة القادة الامنيين للاطلاع على اسباب الانهيار الامني والخطط اللازمة لاستعادة السيطرة على المناطق".
وأنهارت الخطوط الدفاعية للقوات العراقية مساء الاحد امام كثافة الهجمات التي شنها ارهابيو تنظيم "داعش" مستخدما الدبابات والمدرعات والعجلات المفخخة والقصف الصاروخي مما مكنه من السيطرة على جميع الحدود الادارية لمدينة الرمادي.
وفي قرار يدلل على خطورة الوضع الامني في الانبار وجهّ العبادي هيئة الحشد الشعبي بالاستعداد والتهيؤ للمشاركة مع القطعات العسكرية لتحرير الانبار.