شفق نيوز/ جدد محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، يوم الاثنين، تفنيد الشائعات التي انتشرت مؤخراً بشأن انهيار الأوضاع الأمنية على الحدود العراقية السورية من جهة المحافظة .
وأكد الدخيل، لوكالة شفق نيوز، أن "الوضع في جزيرة نينوى مؤمن بالكامل، كما أن الوضع على الحدود مع سوريا مؤمن بنسبة 100%".
وأوضح الدخيل أنه "يوم أمس كان لنا جولة مع قائد لواء أنصار المرجعية حميد الياسري لتفقد قاطع العمليات في قضاء الحضر (جنوب غرب الموصل) وخط الصد الأول باتجاه الحدود العراقية السورية".
ودعا الدخيل، الشركات العراقية والأجنبية للاستثمار في نينوى، مبيناً أن "الأجواء الأمنية مستقرة وتساعد على تواجد تلك الشركات والاستثمارات".
من جانبه، شدد قائد لواء أنصار المرجعية حميد الياسري في تصريح له نشره المكتب الإعلامي لمحافظ نينوى، أن "الوضع الأمني في نينوى وصحراء الحضر باتجاه الحدود السورية تحت سيطرة القطعات العسكرية من الحشد الشعبي والجيش العراقي"، مؤكداً أن "ما حدث في عام 2014 ودخول عصابات داعش لن يتكرر أبداً".
وأشار الياسري إلى أن "التحذيرات التي أطلقت مؤخراً كانت لغرض تنبيه القطعات العسكرية من أجل اليقظة والحذر، ولم يكن الهدف منها تخويف المواطنين"، مخاطباً أهالي نينوى بأن "الأوضاع تحت السيطرة الكاملة، وأن الأمن في نينوى مستقر ولا يوجد أي خروقات تهدده في الوقت الحالي أو المقبل بفضل تواجد القوات الأمنية".
وكان رئيس أركان الجيش العراقي، عبد الأمير يار الله، قد أكد يوم أمس الأحد استقرار الأوضاع الأمنية في محافظة نينوى باتجاه الحدود السورية، مشدداً على أن ما وصفها بـ"الشائعات" التي تروج لانهيار الوضع الأمني لا أساس لها من الصحة.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر عسكرية وأمنية عراقية بأن قطعات الجيش والحشد الشعبي دخلت حالة الإنذار المشدد في جزيرة نينوى الحدودية مع سوريا، على خلفية المعارك العنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية وعشائر عربية.
وأوضحت المصادر لوكالة شفق نيوز أن "هذه التطورات تأتي مع اشتداد المعارك في محافظة دير الزور السورية بين عشائر عربية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والتي استدعت تدخل القوات الأمريكية لمساندة قوات (قسد)". وأضافت أن "قطعات الجيش العراقي والحشد الشعبي دخلت في حالة الإنذار المشدد خشية وقوع ما لا يحمد عقباه، كون مناطق الجزيرة الصحراوية بين محافظتي نينوى وصلاح الدين متاخمة لدير الزور في سوريا".