شفق نيوز/ قال مستشار الامن القومي العراقي قاسم الأعرجي يوم الثلاثاء ان بلاده ستواجه بحزم الجماعات الارهابية على حدودها مع ايران.
وأشارالأعرجي في حوار مع "نورنيوز" الإيراني ، ضرورة تكثيف الحوار المباشر بين دول المنطقة من أجل توفير أمن مستديم لها وحلّ سوء التفاهم الحاصل فيما بين بلدانها، وكذلك لدرء التهديدات في المستقبل.
وتابع: في هذا السياق، أجريت محادثات جيدة للغاية مع المسؤولين الإيرانيين بحضور مسؤولين أمنيين في المنطقة، من أجل تنسيق الجهود الأمنية وتبادل المعلومات لمكافحة الإرهاب والتطرف، علاوة على حلّ بعض الخلافات بين دولها.
ونوّه مستشار الأمن الوطني العراقي، إلى أن قضايا من قبيل أمن الحدود ومكافحة تهريب المخدرات والسلاح، تعدّ من الاهتمامات الرئيسية للمسؤولين الأمنيين في العراق وايران، مشيرا إلى نشاط بعض الجماعات الإرهابية في المناطق الحدودية بين البلدين، وأكد أن هذا الموضوع من أهم القضايا التي يجب التعامل معها بجدية بالتعاون المشترك بين الأجهزة المسؤولة في إيران والعراق.
وأضاف أنه وفي هذا السياق، تم إجراء محادثات جيدة للغاية مع المسؤولين الإيرانيين، بشأن عقد مؤتمر بمشاركة مسؤولين أمنيين من دول المنطقة من أجل تعزيز الجهود الأمنية وتبادل المعلومات لمكافحة الإرهاب والتطرف، وكذلك حل بعض الخلافات بين الدول في المنطقة.
وأشاد الأعرجي بدور إيران بدعمها للشعب العراقي في مكافحة الجماعات الإرهابية على رأسها تنظيم القاعدة وداعش، مضيفا: "إن إيران دعمت دائما عراق موحّد وقوي ومستقر، وشدّد المسؤولون الإيرانيون على الحاجة إلى عراق أقوى وأكثر فاعلية للعب دور في المنطقة.
وفي إشارة إلى جهود رئيس الوزراء العراقي المستمرة للحفاظ على الاستقلال السياسي والعسكري والاقتصادي للعراق، أضاف: "إن قوات التحالف الدولي الموجودة في العراق قدّمت لنا مساعدة قيمة في مكافحة الإرهاب، ولكن بسبب الضرورة العسكرية الملحّة أجمعنا في العراق على أن استمرار هذا الصراع يجب أن يكون من قبل القوات العراقية بقدراتها الاستخباراتية والعسكرية.
وبشأن موضوع الإعفاء من التأشيرة بين البلدين، قال مستشار الأمن القومي العراقي: "اتخذت حكومة عادل عبد المهدي خطوات كبيرة في هذا الاتجاه، وجعلت رسوم التأشيرة مجانية، ولكن بسبب وباء كورونا، كان هناك تأخير في استكمال الإجراءات المتخذة".
وأضاف: "الحكومة العراقية والشعب العراقي يرحبون بحرارة بوجود زوار إيرانيين ونعتقد أن التجمّعات الدينية المشتركة قوّة ثمينة لنا ولشعوب المنطقة".