شفق نيوز/ كشف مصدر سياسي مطلع، عن اجتماع مرتقب مساء يوم الاثنين لقوى "الاطار التنسيقي" الذي يضم القوى السياسية الشيعية المعترضة على نتائج الانتخابات.
وقال المصدر لوكالة شفق نيوز، إن "قوى الاطار التنسيقي، ستعقد بعد قليل اجتماعا مهما لبحث تداعيات التظاهرات أمام المنطقة الخضراء وحادثة استهداف منزل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي".
وكانت الأوضاع قد توترت في بغداد منذ يوم الجمعة عندما وقعت صدامات عنيفة بين قوات الأمن وأنصار القوى الرافضة للنتائج الأولية للانتخابات إثر محاولة المحتجين اقتحام المنطقة الخضراء.
وبلغت التوترات ذروتها فجر الجمعة بمحاولة فاشلة لاغتيال الكاظمي عبر ثلاث طائرات مسيرة محملة بمتفجرات انفجرت احداها في منزله بالمنطقة الخضراء.
ويتألف الإطار التنسيقي من قوى شيعية معترضة على نتائج الانتخابات والتي خسرت الكثير من مقاعدها في الانتخابات التي جرت في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ويأتي على رأس تلك القوى تحالف الفتح بزعامة هادي العامري، وتحالفه بمثابة مظلة سياسية لفصائل شيعية على صلة وثيقة بإيران.
كما يضم الإطار تحالف "قوى الدولة" الذي يقوده عمار الحكيم وحيدر العبادي، إضافة إلى ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي.
وتعترض هذه القوى على نتائج الانتخابات الأولية وتقول إنها "مفبركة" وتطالب بإعادة الفرز اليدوي للأصوات في عموم البلاد.
وترفض مفوضية الانتخابات هذا المطلب، وقامت بإعادة فرز الأصوات في المحطات التي تلقت شكاوى بشأنها.
ووفق مفوضية الانتخابات فإن الفرز اليدوي تطابق بنسبة 100 بالمئة مع النتائج الالكترونية.