شفق نيوز/ كشف الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم الأربعاء، عن تعرض رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني الى ضغوطات من أجل فرض بعض المرشحين عليه للحقائب الوزارية.
وقال القيادي في الإطار محمود الحياني، لوكالة شفق نيوز، ان "هناك أطرافاً سياسية تمارس ضغوطات على رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني من أجل فرض بعض الأسماء عليه لتكون مرشحة لتولي بعض الحقائب الوزارية".
وبين الحياني ان "رئيس الوزراء المكلف محمد شياع السوداني، يرفض تلك الضغوطات وهو وضع شروط والالية لاختيار مرشحي كابينته الوزارية ويرفض، وهو مازال يخوض الحوارات مع الكتل لحسم اختيار أعضاء حكومته المرتقبة".
ويستعد رئيس الحكومة المكلف محمد شياع السوداني، إلى تقديم تشكيلته الوزارية إلى البرلمان العراقي، بعد أن إنتهى من رسم الخطوط العريضة للحصص الوزارية مع القوى السياسية المشاركة.
وقال قيادي في الإطار التنسيقي لوكالة شفق نيوز، إن التشكيلة الحكومية ستتكون من 22 وزارة، ولغاية اللحظة تم حسم تسمية 14 وزيراً منها، على أن يكمل بقية الحقائب مع القوى السياسية، بغية عرضها على مجلس النواب خلال الأيام القادمة للحصول على ثقته وتشكيل حكومته الجديدة.
وأضاف أن الحقائب الوزارية توزعت حسب الاستحقاق الانتخابي والتمثيل السياسي في مجلس النواب، حيث سيتحصل المكون الشيعي المتمثل بالإطار التنسيقي على 12 وزارات وهي كل من (الداخلية، النفط، المالية، الكهرباء، الصحة، التعليم العالي، الزراعة، النقل والمواصلات، العمل والشؤون الاجتماعية، الرياضة والشباب، الموارد المائية، الاتصالات).
وأضاف بينما ستكون حصة المكون السني ست وزارات وهي كل من (الدفاع، التخطيط، التربية، الصناعة، التجارة، والثقافة)، كما تحصل المكون الكوردي على 4 وزارات وهي كل من (الخارجية، العدل، الاسكان والاعمار، والبيئة).
ولفت إلى أن ثلاث وزارات غير سيادية من التشكيلة الحكومية ستكون من نصيب المستقلين والمسيحيين والتركمان.
ومن المتوقع أن تُمرّر حكومة السوداني في مجلس النواب دون عقبات تُذكر، في ظل غياب نواب الكتلة الصدرية الـ 73 الذين أعلنوا استقالتهم من المجلس في 12 يونيو/ حزيران الماضي.
لكن يتوقع أن تواجه هذه الحكومة تحديات اقتصادية وسياسية وأمنية شائكة.