شفق نيوز/ اكدت الهيأة العامة لتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم ان جمهور الكتل المنضوية ضمن الاطار التنسيقي الشيعي ستنطلق في تظاهرات حاشدة في بغداد لمطالبة الحكومة بإلغاء نتائج الانتخابات.
وقال عضو الهيأة العامة لتيار الحكمة فهد الجبوري في تصريح لوكالة شفق نيوز؛ إن "الكتل المنضوية ضمن الاطار التنسيقي الذي تشكل بعد اعلان النتائج الاولية للانتخابات التي جرت في العاشر من شهر أكتوبر الجاري، ناقشت خلال اجتماعها امس منزل (الحكيم) جملة من القضايا التي تخص الشأن الانتخابي ومسألة الطعن بنتائج الاولية التي اعلنتها مفوضية الانتخابات فلدينا الادلة الكافية التي ستقدم الى الجهات المعنية التي تثبت وقوف جهات خارجية بتواطؤ أطراف داخلية لتسقيط وإقصاء أطراف شيعية مهمة لها ثقلها السياسي والجماهيري في البلاد فضلا عن وجود تسجيلات تكشف تلك المخططات بأنتظار ما ستقرره الجهات العليا المعنية بالبت بالطعون الرسمية المقدمة إليها".
وأضاف الجبوري "ننتظر ما ستقرره المفوضية إزاء الطعون وبخلافه سنسلك الطرق القانونية الرسمية في ذلك"، لافتا إلى أن "جمهور الكتل والقوائم المنضوية ضمن الإطار التنسيقي ستخرج الاسبوع القادم بتظاهرات كبيرة للمطالبة بحقوقها إذ صودرت استحقاقاتها الانتخابية من خلال مصادرة أصواتها وإقصاء من يمثلها انتخابيا".
وعن تطرق بيانات الاطار التنسيقي لتهديد السلم الاهلي او الوفاق المجتمعي قال "ما اشرنا له حقوق ناخبينا وتجنب سخطهم وحفظ حقوقهم وعدم زعزعة الناخب برموزه السياسية وربما تسفر عن احتجاجات سلمية من قبل قواعدنا الشعبية".
يذكر ان تحالف القوى الوطنية يضم كلا من تيار الحكمة بزعامة الحكيم الى جانب ائتلاف النصر بقيادة رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي حصدا خلال مشاركة تحالفهما بالانتخابات الاخيرة على خمس مقاعد نيابية بينها مقعدين للنصر.
وفي السياق؛ هددت تنسيقية الفصائل المسلحة باللجوء الى القتال في حال تم المساس بالمتظاهرين الرافضين لنتائج الانتخابات.
وقالت التنسيقية في بيان ورد لوكالة شفق نيوز؛ إن "المقاومة العراقية كانت وستبقى سدّاً منيعاً بوجه كل المشاريع الخبيثة التي تستهدف أبناء شعبنا الأبيّ، وتؤكد أن من حق العراقيين الخروج احتجاجاً على كل من ظلمهم، ورفض الإذعان الى مطالبهم، وصادر حقهم".
واضاف البيان؛ "نحذر تحذيراً شديداً من أن أيّ محاولة اعتداء أو مساس بكرامة أبناء شعبنا في الدفاع عن حقوقهم، وحفظ حشدهم المقدّس؛ فضلا عن إخراج القوات الأجنبية من بلدهم، فإنها سَتُواجَه برجال قُلُوبُهُمْ كَزُبَرِ الْحَدِيدِ، وقد خَبِرَتْهُم سوحُ القتال، ولاتَ حين مندم".