شفق نيوز/ علق الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم الأحد، على تصعيد الفصائل المسلحة من هجماتها ضد القوات الأمريكية المتواجدة في القواعد العسكرية بمدن مختلفة من العراق.
وقال عضو الإطار والقيادي في تيار الحكمة حسن فدعم، لوكالة شفق نيوز، ان "خيار فصائل المقاومة العراقية في التصعيد ضد القوات الأمريكية في العراق، جاء بعد زيارة الرئيس الأمريكي بايدن الى إسرائيل، وإعلان دعمه للعمليات العسكرية لقمع الشعب الفلسطيني في غزة، وهذا التصعيد جاء كرد على واشنطن لعمليات الإبادة الكيان الصهيوني".
وأضاف فدعم، انه "سبق وان حذرت فصائل المقاومة العراقية، الجانب الأمريكي من تدخله في الحرب الدائرة ما بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني، وبالرغم من تلك التحذيرات استمرت واشنطن في التدخل ودعم إسرائيل لإبادة الشعب الفلسطيني، وحتى الجريمة التي ارتكبت في مستشفى المعمداني، كانت بصاروخ امريكي".
وبين ان "فصائل المقاومة العراقية موجودة قبل تشكيل حكومة السوداني، فهو وجود منذ سنة 2003، وستبقى هذه المقاومة باقية ما دام هناك بقاء لقوات الاحتلال الأمريكي، وهذه الفصائل لا تحتاج للتنسيق مع الحكومة العراقية بشأن ومواقفها المتعلقة بوجود الاحتلال الأمريكي واستهدافه، بل هذه الفصائل تتخذ قرارتها بحسب ما تراه هي مناسبا من مصلحة مشروعها في مواجهة الاحتلال وتخفيف الضغط على الشعب الفلسطيني".
وتابع فدعم، أن "حكومة السوداني تحظى بمقبولية كبيرة محلياً وخارجياً، وخطاب السوداني وحكومته من الاحداث في غزة كان مرضي لفصائل المقاومة العراقية، والسوداني يمتلك علاقات طيبة مع فصائل المقاومة، وربما يستطيع الحديث معهم من أجل تخفيف الضربات العسكرية ضد القوات الامريكية".
وختم فدعم قوله أن "حكومة السوداني تحظى بدعم كامل من قبل كل كتل وأحزاب الإطار، ودعم من قبل فصائل المقاومة، لكن تبقى قرارات فصائل المقاومة هي قرارات تتخذ في معزل عن الحكومة".
واليوم الأحد، توقع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، تصاعد الهجمات على قواته ومواطنيه في الشرق الأوسط، وهدد بتحرك عسكري واسع.
وشنت فصائل عراقية مسلحة هجمات على مدى الأيام القليلة الماضية هجمات بطائرت مسيرة وقذائف صاروخية استهدفت قواعد عسكرية امريكية قرب مطار بغداد، وفي الأنبار غربي العراق فضلا عن قاعدة عسكرية قرب اربيل ضمن اقليم كوردستان.