شفق نيوز/ كشفت لائحة الكتلة الأكثر عددا التي سلمها الإطار التنسيقي في الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب العراقي، ازدواج أسماء نواب تم تسجيلهم في تحالفات اخرى، خلافا لقانون مفوضية الانتخابات لعام 2021.
ونصت المادة (45) من قانون انتخابات مجلس النواب العراقي رقم (9) لسنة 2020 على (لا يحق لأي نائب أو حزب أو كتلة مسجلة ضمن قائمة مفتوحة فائزة بالانتخابات الانتقال إلى ائتلاف أو حزب أو كتلة أو قائمة أخرى إلا بعد تشكيل الحكومة بعد الانتخابات مباشرة، دون أن يخل ذلك بحق القوائم المفتوحة أو المنفردة المسجلة قبل إجراء الانتخابات من الائتلاف مع قوائم أخرى بعد إجراء الانتخابات).
ووردت في لائحة الإطار التنسيقي أسماء الكيانات السياسية التي شكلت الكتلة الأكثر عددا من بينها أسماء 5 نواب مستقلين احتجوا على إدراج اسمائهم دون علم منهم بذلك، الأمر الذي دفعهم لإصدار بيان يعلنون فيه التبرؤ من أي تحالف زُجت أسماؤهم فيه.
ووقع كل من النواب (علي حسين الساعدي، حسنين الخفاجي، ياسر اسكندر وتوت، ناظم السبلي، وعبد الهادي الحسناوي) على وثيقة كتبت بخط اليد ووردت لوكالة شفق نيوز؛ "لم ولن أشارك أو انتمي بأي طرف أو جهة لحد الآن، وأنا غير مسؤول عن أي جهة تقدم اسمي والتوقيع".
كما اطلعت وكالة شفق نيوز، على تأشير كتلة العقد الوطني بزعامة فالح الفياض التي سبق وان انضمت إلى تحالف العزم بزعامة خميس الخنجر قبل أن يأتلف مع تقدم بزعامة محمد الحلبوسي.
وبحسب بيان سابق أصدره تحالف الخنجر يؤكد مشاركة العقد الوطني ضمن تحالف العزم.
وخلال ترؤس رئيس السن محمود المشهداني رئاسة الجلسة، تقدم الإطار التنسيقي بطلب لاعتباره الكتلة الأكبر بقائمة تضم 88 نائبا، وفق ما أعلن الإطار.
وأثار هذا الأمر غضب الكتلة الصدرية التي دخل عدد من نوابها في مشادة كلامية مع نواب الإطار، وتسبب ذلك بإصابة المشهداني بوعكة صحية نقل على إثره للمستشفى.
وقدم رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري قبيل رفع الجلسة الافتتاحية من قبل رئيسها المنتخب محمد الحلبوسي، قائمة بأسماء وتواقيع الكتلة النيابية الأكثر عدداً، إلى رئاسة البرلمان الجديدة.
وتتصدى الكتلة الأكثر عدداً بحسب الدستور لتشكيل الحكومة الجديدة.