شفق نيوز/ عقد وفدا التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، وحركة عصائب أهل الحق بزعامة قيس الخزعلي يوم الجمعة اجتماعا لإحتواء التوترات الحاصلة بين الجانبين في محافظة ميسان.
وانعقد الاجتماع الذي يُعد الأول من نوعه بين الجانبين في ميسان بعد قرار زعيمي التيار والعصائب على تشكيل الوفدين.
وصدر عن الاجتماع بعد انتهائه بيان مشترك للوفدين ورد لوكالة شفق نيوز، تضمن النقاط الآتية:
1- ندين ونستنكر جميع جرائم القتل في المحافظة.
2- ندعم ونساند القضاء والاجهزة الأمنية من أجل أخذ الدور الأكبر في فرض القانون والحد من الجريمة .
3-نقف على مسافة واحدة من الجميع .
4-استمرار عمل اللجنة ومتابعة التحقيق وكشف الجناة من أجل أخذ جزاءهم العادل قانونياً.
5- ندعو أهالي محافظة ميسان التحلي بالصبر لتفويت الفرصة على من يريد اثارة الفتنة بين ابناء الأب الواحد (محمدالصدر).
6-نأمل من وسائل الاعلام توخي الحذر والدقة في نقل الاخبار من مصادرها الصحيحة وليس من ما تنشره مواقع التواصل الاجتماعي المغرضة.
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد قرر يوم الخميس تشكيل وفد يقع على عاتقه مهمة التهدئة بين التيار الصدري، وحركة عصائب "أهل الحق" المنشقة عن التيار بزعامة الخزعلي بهدف تجنب نشوب حرب داخلية بين الشيعة في العراق على خلفية الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة ميسان جنوبي البلاد.
وعقب ساعات من قرار الصدر أعلن الأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي، تشكيل لجنة للتعاون مع الوفد الذي أرسله زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى محافظة ميسان.
وشهدت محافظة ميسان طيلة المدة الماضية سلسلة من الاغتيالات التي طالت وجهاء عشائر ومسؤولين حكوميين وقوات امنية وعناصر في التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر، وحركة "عصائب اهل الحق" المنشقة عن التيار بزعامة قيس الخزعلي.