شفق نيوز/ أعلنت كتلة دولة القانون النيابية، يوم السبت، عن اجتماع مرتقب لرؤساء الكتل السياسية للخروج من "الانسداد"، مشيرة الى أنه قد يعقد قبل عيد الفطر.
وقال النائب عن الكتلة داخل راضي لوكالة شفق نيوز، إن "الحوارات الجانبية بين القوى السياسية مستمرة ولم تنتهِ للخروج من الانسداد السياسي".
وأضاف "نأمل الخروج بنتيجة قبل انتهاء شهر رمضان"، مؤكدا أن "الحوارات بين قادة الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية مستمرة ولم تنتهِ".
وبين راضي، ان "رؤساء الكتل السياسية قد يعقدون اجتماعا للخروج بنتيجة ايجابية خلال شهر رمضان وقبل عيد الفطر".
وخلال الايام الماضية، أجرى الاطار التنسيقي حراكاً مكثفاً على كل القوى السياسية، بما فيها التحالف الثلاثي وسلمها مبادرة الاطار لانهاء الانسداد السياسي.
ومنذ أن عقد مجلس النواب العراقي أولى جلسات في التاسعة من كانون الثاني/ يناير الماضي، برئاسة رئيس السن محمود المشهداني، برزت أزمة تسمية الكتلة الأكبر عدداً التي من حقها حصراً اختيار رئيس الحكومة بعد تكليفها من قبل رئيس الجمهورية الذي يجب انتخابه من قبل المجلس، وهو ما لم يتحقق لغاية الآن.
ويصرّ الإطار التنسيقي على تحديد هوية الكتلة الأكبر برلمانياً والتي يجب أن تكون "شيعية" لكون رئاسة الحكومة من استحقاق الشيعة، في حين يرفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الانخراط في تحالف مع قوى الإطار مجتمعة ويتمسك باستبعاد زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وكتلته من أي تحالف.