شفق نيوز/ اعلن محمد شياع السوداني، الجمعة، استقالته من حزب الدعوة/ تنظيم العراق، في وقت يزداد الحديث عن تصاعد حظوظه لرئاسة الحكومة الجديدة خلفا لعادل عبد المهدي.
وكتب السوداني على صفحته بتويتر، "أعلن استقالتي من حزب الدعوه الإسلامية / تنظيم العراق ومن كتلة أئتلاف دولة القانون كما أني لست مرشحا عن أي حزب".


وقالت مصادر مطلعة طرح اسم محمد شياع السوداني بقوة مرشحاً لرئاسة الحكومة، من قبل تحالفي الفتح ودولة القانون بزعامة هادي العامري ونوري المالكي، فيما تحاول إيران إقناع المعارضين بتسليم السوداني مهمة رئاسة الحكومة، حتى وإن كانت مؤقتة.
والسوداني من قيادات "الدعوة" وعضو في ائتلاف دولة القانون، بزعامة المالكي. وتسلم وزارة حقوق الإنسان في 2010، في حكومة المالكي الثانية، ثم عُيِّن رئيساً بالوكالة للهيئة الوطنية للمساءلة والعدالة (اجتثاث حزب البعث)، ثم وزيراً للزراعة بالوكالة في 2013، ثم رئيساً بالوكالة لمؤسسة السجناء السياسيين، ثم وزيراً بالوكالة للهجرة والمهجرين، فوزيراً للعمل والشؤون الاجتماعية، ثم وزيراً بالوكالة للمالية، ومن بعدها بالمنصب نفسه لوزارة التجارة ثم الصناعة.