شفق نيوز/ علقت سفارتا ايران واميركا في العراق، يوم الاثنين، على عملية اغتيال الخبير الامني هشام الهاشمي، فيما وصفها رئيس الجمهورية برهم صالح بـ"الجريمة الخسيسة".
وقالت سفارة ايران في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، "تلقینا ببالغ الحزن نبأ اغتيال المؤرخ الأكاديمي والخبير الاستراتيجي الدكتور هشام الهاشمي"، مضيفة "ندين بشدة هذا العمل الإجرامي المتمثل باغتيال النخب وإن الداعمين والمنفذين لهذه العمليات يهدفون إلى زعزعة العراق وايقاع الفتن بين أبناء البلد الواحد واستعادة العنف إلى البلاد".
وتابعت السفارة أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية دائماً وأبداً تدعم الإستقرار والأمن في العراق وتقف ضد أي إجراء يمس بهما وتشجب هذه الأعمال بأشد العبارات.
نسأل الباري عز وجل أن يلهم ذويه الصبر والسلوان وأن يتغمده الله بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
من جانبها اعربت بعثة الولايات المُتحدة في العراق عن "عميق حزنها جراء الإغتيال الجبان الذي طال الأكاديمي المحترم الدكتور هشام الهاشمي".
واضافت "نقدم خالص تعازينا لأسرة الفقيد وللشعب العراقي للخسارة المأساوية لهذا الكنز الوطني العراقي. ندعو الحكومة العراقية إلى الإسراع في تقديم المسؤولين عن اغتياله إلى العدالة".
بدوره قال رئيس الجمهورية برهم صالح في تغريدة له ، إن "إغتيال الباحث الخلوق الوطني الصادق هشام الهاشمي على يد خارجين على القانون، جريمة خسيسة تستهدف الانسان العراقي وحقه في الحياة الحرة الكريمة، وتستهدف القيم التي ارتضيناها للوطن فيما بعد حقبة الاستبداد".
وتابع "أقل الواجب الكشف عن المجرمين وإحالتهم الى العدالة لضمان الأمن والسلام لبلدنا".
وفي وقت سابق الاثنين، أطلقت مجموعة مسلحة تستقل دراجتين ناريتين النار على الهاشمي أمام منزله في منطقة زيونة شرقي بغداد، ما أدى لمقتله.
وهشام الهاشمي البالغ من العمر 47 عاماً، خبير مختص بشؤون الجماعات المسلحة، وهو كاتب له دراسات ستراتيجية عديدة.