شفق نيوز/ استنكرت وزارة الشباب والرياضة التفجير الارهابي الذي طال ملعب الرمادي الاولمبي، بعدما قامت داعش بزرع عبوات ناسفة شديدة الانفجار فيه مما ادى الى تفجيره بالكامل. واكد بيان لوزارة الشباب والرياضة العراقية ان "حجم الظلامية التي يعيشها هذا التنظيم الارهابي الذي يصب جل حقده وكراهيته على كل ما هو جميل ونابض بالحياة، وعزز من قناعة الشعب العراقي بان الدواعش هم اعداء الحياة وانصار الظلام ". واضاف البيان "ان ما قامت به داعش من فعل شنيع، وتفجيرها لهذا المنشأ الرياضي المهم، انما يعد سلسلة مكملة لعملياتها الارهابية، التي طالت من قبل الساحات الشعبية، وحصدها لارواح العشرات من اللاعبين الشباب في الفرق الشعبية، ومن الرياضيين في مختلف الالعاب، وان توجه داعش الى استهداف الملاعب الرياضية انما يؤكد وبما لا يقبل الشك شعورها بالخسارة، وبالذل والهوان بعد ان كبدتها قواتنا الامنية والحشد الشعبي خسائر فادحة، وقتلت قادتها واصبح المئات من عناصرها الارهابية اليوم تحت قبضة قواتنا". وتؤكد الوزارة "ان الفعل الارهابي الجبان لعصابات داعش الارهابية لن يثني همة وعزم وزارة الشباب والرياضة ، في المضي بمشاريعها الرياضية ومحاربتها للفكر الظلامي الداعشي ، من خلال الرياضة وعبر عقول متفتحة بنور الحياة وحالمة بالمستقبل المشرق، واننا على ثقة بان جرائم داعش في الرياضة وغيرها من المجالات سيعزز من دافع وارادة الشباب العراقي في التصدي لعدوانها ، كما سيزيد من عزم الشباب المقاتلين في القوات الامنية والحشد الشعبي على مواصلة الحاق الهزائم بالعصابات الارهابية التي ستكون نهايتها في العراق وستصبح الانبار والموصل مقبرة لها باذنه تعالى ".
يذكر ان وزارة الشباب والرياضة العراقية تعاقدت مع شركة جورتاش التركية خلال عام 2012 على بناء مشروع ملعب الرمادي الاولمبي بمنطقة السبعة كيلو ، ويضم المشروع ملعب رئيسي لكرة القدم بسعة (30) الف متفرج ، وملعب آخر لالعاب القوى ، وملعب للتدريب ، وفندق من ستة طوابق يحتوي على (75) غرفة و8 سويتات ، ومسبح مغلق اضافة الى الحدائق وساحات لوقوف السيارات ، وبكلفة (116) مليار دينار عراقي ، وكان من المؤمل انجازه في نهاية عام 2014 ، لكن سيطرة داعش على اجزاء من محافظة الرمادي في حزيران / يونيو 2014 جعلت العمل يتوقف فيه، ومن ثم قامت بتفجير مشروع ملعب الرمادي الاولمبي .