شفق نيوز/ نجحت ليلى مجدلاني بيريرا، رئيسة نادي بالميراس، في خطف الأضواء، بعدما نالت شهرة واسعة كونها أول امرأة تتولى رئاسة ناد وتفوز بالدوري البرازيلي، لكن هذه المرة تصدرت العناوين عقب رفضها التعاقد مع النجم نيمار.

وتصدرت بيريرا العناوين في مختلف أنحاء العالم، بعدما أكدت أنها لا تنوي التعاقد مع النجم البرازيلي نيمار، وقالت: بالميراس ليس مركزا طبيا، نيمار لن ينضم إلى النادي، أريد لاعبا يستطيع اللعب على الفور.

وعانى نيمار من عدة إصابات مؤخرا، ويغيب نجم الهلال السعودي حاليا عن الفريق بسبب تمزق في العضلة الخلفية.

وأشارت عدة تقارير إلى أن نيمار يمكن أن يعود إلى البرازيل بعد نهاية عقده مع الهلال.

كما اشتهرت بيريرا في الفترة الأخيرة بعدما أصبحت أول امرأة ترأس بعثة للمنتخب البرازيلي الأول لكرة القدم، وذلك في المباراتين الوديتين أمام إنجلترا وإسبانيا، خلال فترة التوقف الدولي في آذار/مارس 2024.

وولدت سيدة الأعمال البرازيلية ذات الأصول اللبنانية في 11 نوفمبر 1964، وهي محامية وصحافية ومديرة رياضية، اشتهرت بعدما تولت رئاسة نادي بالميراس العريق في 2021.

وسرعان ما ارتقت إلى قمة كرة القدم البرازيلية، إذ وقعت أغلى صفقة انتقال في تاريخ كرة القدم البرازيلية، حينما تعاقد ريال مدريد مع لاعب بالميراس الشاب إندريك مقابل 70 مليون يورو، وقامت بوضع بالميراس في صدارة كرة القدم البرازيلية على المستوى الرياضي والهيكلي.

وستمر أهمية رئيسة بالميراس في النمو، ويتواصل صعودها، على المستويين الرياضي والاجتماعي.

"أنا لا أخسر أبدا، إما أن أفوز أو أتعلم"، لطالما تناقلت وسائل الإعلام شعار ليلى، التي وصلت إلى رئاسة بالميراس في كانون الثاني/ديسمبر 2021.

وتعود قصة نموها، بعدما تزوجت من رجل الأعمال خوسيه روبرتو لاماشيا، الذي منحها بعد ذلك كامل المسؤولية على شركة "كريفيسا" في 2008، وبعد سبع سنوات، وقعت على القروض وقامت برعاية النادي، قبل أن تتدرج إلى منصب رئاسة النادي لتقوده إلى تحقيق الألقاب ويصبح أحد الأكثر الأندية قيمة في أميركا الجنوبية، وأصبحت أول امرأة ترأس ناديا يفوز بالدوري البرازيلي.

ووفقا لتقرير مجلة "فوربس" في 2024، أصبحت ليلى بيريرا رابع أغنى امرأة في البرازيل، تمتلك ثروة تقدر بـ 2 مليار دولار.