شفق نيوز/ في مباراة قوية ومثيرة، تعادل مانشستر يونايتد مع مضيفه ليستر سيتي بهدف لكل فريق، في إطار الجولة 14 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، على ملعب "ووكرز ستديوم" السبت.
هدف ليستر سيتي جاء عن طريق جيمي فاردي في الدقيقة 24، قبل أن يتعادل مانشستر يونايتد عن طريق باستيان شفاينشتايجر في الدقيقة 45، ليتساوى ليستر في الصدارة مع مانشستر سيتي برصيد 29 نقطة، وارتفع رصيد مانشستر يونايتد ل 28 نقطة في المركز الثالث.
بدأ ليستر سيتي المباراة بخطة 4-4-2 معتمدًا على فاردي و أوكازاكي في الأمام، ومن خلفهما البرايتون، كانتي، درينكورتر ورياض محرز، أمام مانشستر يونايتد لعب بطريقة 3-4-1-2، بوجود روني و مارتيال في الأمام، وخلفهما خوان ماتا
أداء قوي ومميز من أصحاب الأرض منذ الدقائق الأولى، واعتمد على تضييق المساحات على لاعبي مانشستر يونايتد، والضغط الكبير على حامل الكرة، ثم بناء الهجمات من الخلف، معتمدًا على سرعة فاردي ومحرز، في المقابل لم يستطع كتيبة المانيو التعامل الصحيح تكتيكيًا في الكثير من أوقات المباراة.
يونايتد عابه عدم استغلال الأطراف والبطيء الشديد في بناء الهجمات، وانعزال روني ومارتيال في الأمام بفضل خطة ليستر سيتي الذي اعتمد على المرتدات السريعة، حيث نجح في إحراز الهدف الأول له والتاريخي لفاردي بعدما استلم كرة بينية رائعة من فوتس ويسددها بمهارة في شباك دي خيا في الدقيقة 24.
حاول مانشستر يونايتد تكثيف الهجوم، وإيجاد مفاتيح للعب، وفي احدى الكرات استطاع باستيان شفاينشتايجر أن يحرز هدف التعادل من رأسية رائعة مستغلاً عرضية دالي بليند في الدقيقة 45، لينتهي الشوط الأول الذي سيطر عليه يونايتد بنسبة 61% بالتعادل الإيجابي 1-1.
كاد يونايتد أن يحرز الهدف الثاني مع بداية الشوط الثاني من رأسية شفاينشتايجر تصدى لها الحارس شمايكل ببراعة، في ظل صحوة كبيرة من المانيو، قابله حذر دفاعي أكبر من جانب ليستر الذي أشرك أولوا مكان أوكازاكي، لتنشيط الجانب الهجومي واستغلال المرتدات.
وأنطلق رياض محرز بسرعته ويمهد كرة بشكل رائع أولوا المنفرد، إلا أن دي خيا رفض اهتزاز شباكه وتصدى لها بمهارة في الدقيقة 66، قبل أن يدخل ممفيس ديباي في المانيو بديلاً للقائد واين روني التائه في المباراة، في حين شارك جيفري ودي لايت مكان ألبرايتون وسيمبسون في فريق أصحاب الأرض.
وكاد ديباي أن يحرز الهدف الثاني ليونايتد بعدما استلم كرة أمام المرمى و يسددها فوق العارضة في الدقيقة 82 في ظل تراجع كامل لأصاحب الأرض، وشكل ليستر خطورة على استحياء عن طريق انطلاقات فاردي والتسديدات البعيدة، لكن بدون جدوى لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.