شفق نيوز / تسبب عقد رابطة المحترفين الإسباني "لاليغا"، بشرخ بين رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد، لاعتراضهم على خطوات العقد الذي أبرم مع "لاليغا".
ووقع الاتحاد العراقي لكرة القدم، برعاية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الأحد الماضي عقدي شراكة مع رئيس رابطة "لاليغا" الإسبانية، خافير تيباس، بالعاصمة بغداد.
وتضمنت تفاصيل الشراكة مع لاليغا عقدين، الأول هو تنظيم دوري المحترفين، ويشمل تفاصيل مهمة في كيفية تطوير الملاكات الإدارية والفنية والتسويقية بما ينعكس على تطور الدوري.
والعقد الآخر "مشروع الحلم" الذي يخص رعاية الفئات العمرية في بغداد وجميع المحافظات وفق برنامج حديث تخصص من خلاله مراكز في كل محافظة بالتعاون مع المحافظين، وحسب توجيهات رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وعلى إثر هذا العقد، قال عضو اتحاد الكرة، رحيم لفتة، لوكالة شفق نيوز، إنه لم يعترض على عقد الاتحاد مع (لاليغا) كونه مشروع يخدم الكرة العراقية، لكنه اعترض على الخطوات التي اتبعها درجال الخاصة بتوقيع العقد والتي كانت مخفية على أعضاء الاتحاد بصورة عامة".
وأوضح أن "الاتحاد فيه 9 مستشارين قانونيين كان من المفترض تواجدهم في اجتماعات مجلس إدارة الاتحاد لمناقشة بنود العقد والتعرف على تفاصيله ومناقشتها وإبداء المقترحات حولها".
وأضاف: "كان لا بد أن نكون على بينة وعلم لما يدون في عقد (لاليغا) من أدق التفاصيل كوننا مساءلين ومطالبين بكل ما يحدث من صغيرة وكبيرة في أهم اتحاد عراقي".
من جانبه، أبدى عضو اتحاد الكرة غالب الزاملي، استياءه لعدم مكاشفة أعضاء اتحاد الكرة بشان تفاصيل عقد (لاليغا) لا سيما وأن جميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد يعتبر شريكاً في خروج أي قرار من الاتحاد.
وتابع الزاملي، خلال حديثه للوكالة: "نحن كأعضاء لا مشكلة لدينا بالعقد بل على العكس أنه يعد من أهم المشاريع التي تخدم كرة القدم في العراق، لكن لا يجوز أن نكون كأعضاء بعيدين عن تفاصيلها لاننا منتخبون من قبل الهيئة العامة ومؤتمنون على إدارة منظومة كرة القدم في العراق".
ومضى بالقول: "إقدام رئيس الاتحاد على إبعاد الأعضاء في هكذا مشروع، ولّد عدم رضا وشرخاً بين الرئيس والأعضاء"، مشيراً إلى أن "النائب الثاني يونس محمود، والأعضاء رحيم لفتة، وكوفند عبد الخالق، إضافة إلى غالب الزاملي (المتحدث)، جميعهم غير راضين عن ما فعله رئيس الاتحاد".