شفق نيوز/ وصف المدير الاداري السابق للمنتخب العراقي لكرة القدم باسل كوركيس، يوم الاربعاء، طريقة ابعاده عن المنتخب بـ"العدائية".
وقال كوركيس لوكالة شفق نيوز "استغرب طريقة إبعادي من قبل الاتحاد العراقي لكرة القدم الجديد عن إدارة المنتخب العراقي، فقد كانت طريقة عدائية لا استحقها كوني خدمت المنتخب بكل اخلاص".
وأضاف "لو كانت هناك جلسة وتوجيه اسئلة لي واستجوابي بطريقة حضارية وبعدها يتم ابعادي لكان ذلك افضل لتاريخي الرياضي"، مؤكدا ان "الطريقة التي ابعدوني بها تركت غصة في القلب واثرت في نفسيتي، وكان من المفترض ان يقدموا لي الشكر والتقدير لجهودي في السنوات السابقة".
ونفى كوركيس وقوف النائب الثاني لرئيس الاتحاد يونس محمود وراء إبعاده عن المنتخب، مؤكداً "علاقتي مع يونس محمود طيبة وطبيعية وعمل معي كلاعب عندما كنت مديرا اداريا للمنتخب العراقي عندما كان يونس كابتن المنتخب".
وأوضح أن "من قام بإبعادي عن المنتخب العراقي هو زميلي وصديق الأمس ورئيس الاتحاد الحالي عدنان درجال حصراً دون غيره".
وبين كوركيس ان سبب الابعاد هو "مشادة كلامية حدثت بيني وبين درجال بسبب طلب من مدرب المنتخب العراقي ديك ادفوكات بالتعاقد مع محلل فني هولندي للمنتخب، وبدوري قمت بالاطلاع على السيرة الذاتية للمحلل وارسلتها الى اتحاد الكرة لكن تم إهماله".
وتابع بالقول، "بعد سؤال ادفوكات لدرجال عما توصل اليه الاتحاد بهذا الشأن وسبب اهماله للموضوع ثار درجال وتوجه صوبي ورفع صوته عليَّ، فاضطررت ان اقابله بالمثل احتراما لتاريخي وكرامتي وكانت النتيجة كما ترون ابعادي علماً انني لم اقصر ولم يكن الموضوع من مهام عملي".
وأبدى كوركيس استغرابه من "الهجمة" التي شنت ضده واتهامه بانه متهم بالتدخل بأمور استدعاء اللاعبين المحليين والمحترفين، مبينا انه "كان هناك اشخاص مقربين حاولوا تشويه صورتي في الاعلام بداعي انني اتدخل بدعوة اللاعبين للمنتخب وابعادهم، وهذا الاتهام عار عن الصحة وليس من واجبي او عملي بل هو من مهام المدرب".