شفق نيوز / جدد الاتحاد الدولي لألعاب القوى، يوم الخميس، قرار استبعاد الرياضيين الروس والمتحولين جنسياً من المنافسات الدولية التي تقام بإشرافه.
ويأتي قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى، استبعاد الرياضيين الروس، على خلفية استمرار موسكو عملياتها العسكرية في أوكرانيا، التي بدأت في 24 شباط/،فبراير عام 2022.
لكن الهيئة الدولية رفعت الحظر المفروض على الرياضيين الروس بسبب التنشيط الممنهج بإشراف الدولة، والذي فرضته عام 2015 بعد تقرير الوكالة العالمية للمنشطات.
كما أن رفع الحظر لن يكون له تأثير كبير لأن جميع الرياضيين الروس والبيلاروس ممنوعون من المشاركة في المنافسات الدولية "في المستقبل المنظور" منذ قيام روسيا بغزو أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، وهذا القرار لا يتضمن إمكانية مشاركة هؤلاء حتى لو كان "تحت علم محايد".
وكان قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى الرياضية الأولمبية مرتقباً، لا سيما في ظل النقاش الدائر حول إمكانية عودة الرياضيين الروس والبيلاروس إلى منافسات الرياضة العالمية.
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية، قد عبّرت عن رغبتها في بداية العام الحالي في "استكشاف السبل" لإعادة الرياضيين الروس والبيلاروس إلى عالم الرياضة العالمية، بعدما كانت "أوصت" في شباط/فبراير 2022 باستبعادهم من المسابقات الدولية.
من جهة أخرى، أعلن رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى الألماني سيباستيان كو على هامش الاجتماع، منع المتحوّلين جنسياً من المنافسة في ألعاب السيدات اعتباراً من نهاية آذار/مارس الحالي.
وقال كو إن "المجلس (اتحاد ألعاب القوى)، قرر استبعاد الرياضيين المتحولين جنسياً من الذكور والإناث الذين مرّوا بمرحلة البلوغ الذكوري من المنافسات الدولية للسيدات".