شفق نيوز/ أكد المدرب عادل نعمة، يوم الأحد، عدم مفاتحته من قبل ادارة نادي القاسم لتدريب فريقه الكروي خلفا للمدرب المستقيل جاسم جابر، كما نشرت ذلك العديد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقال نعمة لوكالة شفق نيوز ان "اتصالاً أجري معي من قبل رجل الأعمال والمستثمر المقيم خارج العراق حسين الرماحي وهو من اهالي القاسم والذي فاتحني لقيادة فريق القاسم للمرحلة المقبلة ساعياً لحل كل الأزمات المالية للنادي".
واضاف ان "الرماحي وصل العراق اليوم للاتفاق الثلاثي انا وهو والادارة بغية الاتفاق على كل الأمور التي من خلالها يتم التعاقد لقيادة النادي".
واضاف نعمة: "عرضت شروطي وطالبت بلاعبين جدد في الانتقالات الشتوية لضمهم للفريق ودفع مستحقات وعقود اللاعبين وامور اخرى تخص الجانب الفني".
واكد ان "الرماحي وافق على الشروط وسيتم مناقشتها مع الادارة"، لافتا الى ان "الرماحي يمشي على خطى حسين العنكوشي رئيس نادي الديوانية ، رغبته منه لدعم نادي القاسم اعتزازا بمدينته".
واضاف انه "رفض عرض الطلبة لقيادة فريقها الكروي بعد تلقيه العرض من احد ممثلي النادي وذلك للوضع المالي الصعب الذي يمر به الطلبة وديون المتراكمة"، مبينا انه لا يستطيع قيادة الفريق مع تراكم أزماته التي لا حل لها".
وبدأت مسيرة عادل نعمة لاعبا في المنتخبات الوطنية منذ موسم 1990-1991 عندما ضمّه المدرب أنور جسام لصفوف منتخب الشباب، وبعد ذلك تم ضمه إلى صفوف المنتخب الأولمبي.
وبعد الاعتزال اتجه نعمة الحاصل على الشهادة التدريبية فئة (C) في اليابان إلى التدريب وكانت بداياته مع فريق الصناعة للناشئين الذي قاده لإحراز المركز الأول في بطولة بغداد في العام 2006، وبعدها بعام واحد قاد فريق شباب الصناعة وأحرز معه المركز الأول لبطولة بغداد وفي العام الثاني أحرز المركز الثاني مع الفريق ذاته.
وفي عام 2008 أشرف على تدريب نادي الحدود وتمكن من تأهيله لأول مرة في تاريخه إلى دوري النخبة.
وفي العام 2010 أحرز المركز الأول مع المنتخب العراقي المدرسي في لبنان في الدورة العربية المدرسية وكان يضم الفريق لاعبين أخذوا مكانهم مع المنتخبات الوطنية أمثال سيف سلمان وعلي بهجت وسعد عبد الأمير واشرف عبد الكريم وعلي عبد ذياب، فيما أحرز في العام 2012 المركز الأول في البطولة العربية في الكويت.