كشَر الفريق المدريدي عن أنيابه مبكرا وتقدم بهدف أول في الدقيقة (7)، عن طريق مهاجمه المتألق دييجو كوستا.
كادت الغلة أن تتضاعف في الدقيقة (16)، لولا إهدار "المتخصص" ساؤول نييجيز لركلة جزاء، لتنتهي الـ45 دقيقة الأولى بتقدم مدريدي بهدف.
مع بداية الشوط الثاني وتحديدا بعد دقيقتين أضاف النجم الأرجنتيني أنخيل كوريا الهدف الثاني.
استمر تفوق أصحاب الضيافة في اللقاء، ليضيف النجم البرتغالي جواو فليكس الهدف الثالث، في الدقيقة (65) بصناعة من كوريا.
وبعد خمس دقائق شهد اللقاء الظهور الأول للنجم الأوروجوائي لويس سواريز بقميص "الروخيبلانكوس" بعد انتقاله من برشلونة، حيث نزل كبديل لكوستا.
وفي الدقيقة 72 أضاف ماركوس يورنتي الهدف الرابع للمدريديين.
لم يستغرق الـ"بيستوليرو" وقتا كثيرا ليضع بصمته مع كتيبة الأرجنتيني دييجو سيميوني، وسجل الهدف الأول مع الأتلتي في الدقيقة (85) برأسية رائعة.
وبعد دقيقتين من هدف سواريز رد الزوار بهدف حفظ ماء الوجه بتوقيع خورخي مولينا.
وفي الوقت المحتسب بدلا من الضائع، واصل سواريز التأكيد على أنه سيكون إضافة قوية لهجوم الأتلتي بإضافة هدفه الشخصي الثاني والسادس لفريقه، ليتصدر قائمة هدافي الليجا بهذين الهدفين.
وبهذا الانتصار العريض يقتنص أتلتيكو أول 3 نقاط له في الموسم، ليحتل بها المركز التاسع مع تبقي مواجهتين مؤجلتين له، أمام قادش وليفانتي على الترتيب.
على الجانب الآخر تكبد الفريق الأندلسي أول خسارة له في الموسم بعد انتصارين متتاليين، ليظل رصيده عند 6 نقاط يحتل بها المركز الثاني مؤقتا ،بفارق الأهداف خلف ريال بيتيس، الذي سقط هو الآخر أمام فريق مدريدي آخر وهو الريال بنتيجة (2-3) بعد أن كان متقدما (2-1).