شفق نيوز/ أكدت نائبة رئيس اتحاد الباركوني في كركوك أزهار مولود سليمان، يوم الأحد، أن لعبة "الباركور" دخلت حديثا للعراق وهي رياضة مسلية بدأت تستهوي الشباب.
وتعد الرياضية ازهار مولود سليمان من بين رياضيات كركوك البارزات، كونها مارست ألعاب رياضية منوعة وحققت مستويات متميزة مع الفرق التي مثلتها محليا، وتمكنت بدعم زملائها لاسيما رئيس الاتحاد وليد المهنا من إدخال لعبة الباركوني الى كركوك وهي لعبة يمارسها الشباب مضمونها الانتقال من نقطة لاخرى والتخلص من الصعوبات بطريقة القفز والركض الحر، ليتم تشكيل اول اتحاد فرعي في المحافظة بجهود استثنائية ودعم ذاتي، وشكلت فرق ستكون لها شأن في دعم المنتخبات الوطنية؛ ارتأت شفق نيوز ان تلتقيها وتجري معها هذا الحوار:
*ما هي الرياضات التي مارستِها؟
-بالنسبة للرياضات التي مارستها هي: كرة السلة، كرة الطائرة، العاب القوى مثل القرص، القفز العريض، ساحة وميدان 100 م و400 م بريد.
*كيف تقيمين لعبة الباركور في العراق؟
-لعبة الباركور دخلت حديثا للعراق وهي رياضة جميلة ومسلية بدأ الاقبال عليها بشكل جيد لانها رياضة جديدة وممتعة وبدأت تستهوي العديد من الشباب واعتقد ان الاقبال سيزداد عليها بكونها رياضة مختلفة ومسلية وكلها طاقة ونابضة بالروح، وسنكون داعمين للعبة ونرفد المنتخبات الوطنية من خلال اكتشافنا للمواهب.
*سبب اختيارك لهذه اللعبة بالذات مع انها غير معروفة بالوسط الرياضي العراقي ؟
-سبب اختياري لهذه الرياضة بكونها رياضة جديدة غير تقليدية فيها روح المغامرة والتشويق ولها كثير من المعجبين والمتابعين
*هل أقمتم في كركوك بطولة خاصة بالباركور؟
-سنقوم انا ورئيس اتحاد لعبة الباركور وليد المهنا بالتعاون مع مدير النشاط الرياضي منصور مذري سلوم بإقامة بطولة في كركوك لكلا الجنسين في الفترة القادمة.
*هل يوجد إقبال لاسيما للعنصر النسوي على هذه اللعبة الجديدة؟
-نعم يوجد اقبال نسوي على هذه اللعبة حيث تمت مشاركة العراق في بطولة آسيا بلاعبين ولاعبة وحصلوا على المركزين الخامس والثامن وايضا هناك لاعبات يودون الانتماء لهذه اللعبة الجديدة وسوف نخصص فريق متخصص للتدريب واحتراف اللعبة.
*حسب وجهة نظرك، لماذا تشهد الرياضة النسوية عزوف السيدات عن ممارسة الرياضة والاتجاه للاندية لممارسة الرياضة؟
-تشهد الرياضة النسوية عزوف عن هذه اللعبة بسبب التقاليد الاجتماعية وقلة الدعم وعدم الاهتمام والتهميش الإعلامي والبنية التحتية.
*ماذا تخططون في كركوك من اجل النهوض باتحادكم؟
-وضع خطة استراتيجية لتطوير الرياضة على وضع رؤية وخطط عمل وتخصيص موارد لتحقيق اهداف التربية البدنية والرياضية للوصول الى اعلى مستوى من الانجاز في حدود مايؤهلنا اليه امكانياتنا الحالية بما تهدف الى المساهمة في تحسين واستخدام الرياضة كأداة اساسية للترفيه والترويح عن النفس والارتقاء بالأداء الرياضي في المنافسات المحلية والعالمية.
*كيف يتم دعم اتحادكم، خصوصا ان اللعبة غير أولمبية؟
-تم تبليغ وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الوطنية العراقية والاولمبية الفرعية بكركوك، من أجل الحصول على اعتراف بهذه اللعبة واعتمادها ضمن الالعاب الاخرى واقامة بطولات داخلية للأندية وفتح فروع وممثليات في جميع محافظات العراق.
*ألا تعتقدين بأن المجتمع الذكوري تسبب في تهميش الرياضة النسوية في العراق التي تراجعت بشكل ملحوظ في الاونة الاخيرة؟
-ما زالت العادات والتقاليد في مجتمعنا تحد من انشطة المرأة الرياضية برغم ان التجارب والبحوث اثبتت بأنها تكمل دور الرجل الرياضي في جميع الاصعدة بل وتنافسه على انتزاع الميداليات التي تحصد من الدورات والبطولات الكبيرة بالعراق، وقد شهدت الرياضة النسوية نموا مضطربا وخرجت عشرات النساء اللواتي كان لهن بصمات مؤثرة على اديم الملاعب والاندية المحلية والمنتخبات الوطنية لكننا نرى في الاونة الاخيرة وبعد الاهتمام من قبل الجهات الراعية للرياضة تطورا بيسطا الرياضة النسوية ونامل ان يتواصل الدعم والاهتمام في المدة المقبلة.