شفق نيوز/ قال عدنان درجال وزير الشباب والرياضة، رئيس اتحاد الكرة العراقي، يوم الخميس، إن العالم شاهد أمس وتمعن بروعة التنظيم والاجواء التي تستحقها الجماهير الرياضية في العراق.
واحتضنت العاصمة العراقية بغداد مساء الاربعاء، افتتاحاً ناجحاً لملعب يتسع لـ32 الف متفرج والمخصص لاستضافة مباريات الدوري العراقي واستحقاقات المنتخبات والفرق العراقية من خلال الفوز بلقب بطولة غرب آسيا للشباب على حساب لبنان.
وشدد درجال عبر وكالة شفق نيوز، ضرورة أن "تتكرر ماشهدناه امس في جميع مدننا لتكون المباراة النهائية رسالة بغداد الى العالم لرفع الحظر الذي يجب ان يكون من الماضي".
وأضاف درجال، أن "المكسب الحقيقي ليس بفوز فريقنا الشبابي بكأس غرب اسيا فجميع من شارك من الفرق الشقيقة هو فائز وصانع لنصر بامتياز للبصرة وبغداد واربيل"، مؤكداً أن "الفوز الحقيقي هو في الصورة الزاهية التي ظهر عليها ملعب المدينة كصرح رياضي كبير مدهش في بغداد الحبيبة التي تنعم بالامن والامان ".
واثنى وزير الشباب والرياضة على التعاون المؤسسي الكبير بين جهد الدولة ومؤسساتها والاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم واتحاد غرب آسيا وبصورة خاصة تلك المرونة والدقة التي عملت فيها القوات الامنية الماسكة للارض او وحدات امن الملاعب التي كان عملها مهنياً رائعاً، وفق وصفه .
وبارك درجال للجماهير الرياضية الفوز والانتصار الذي تحقق امس بمسك ختام بطولة غرب اسيا الثانية للشباب بكرة القدم.
وبني الملعب الذي بلغت تكلفته اكثر من 120 مليون دولار، في منطقة محاذية تماماً لمدينة الصدر شرقي العاصمة، وسمي تيمناً بها بملعب "المدينة"، ودشن باقامة المباراة النهائية لبطولة اتحاد غرب آسيا للشباب بين المنتخبين العراقي واللبناني التي سمح الاتحاد الآسيوي باقامتها في العاصمة بغداد، وتوج بلقبها صاحب الارض والجمهور بركلات الترجيح 3-2 بعدما انتهى الوقت الاصلي بالتعادل السلبي.
وسمح الاتحاد الآسيوي باقامة مباريات مجموعتي بطولة غرب آسيا للشباب في مدينتي البصرة جنوباً واربيل في اقليم كوردستان، ثم منح الضوء الاخضر لنظيره العراقي من أجل اقامة المباراة النهائية في العاصمة بغداد، لتكون احتفالاً في افتتاح الملعب الجديد.
وحضر المباراة النهائية امين عام الاتحاد اللبناني لكرة القدم جهاد الشحف، فيما نقل الاتحاد العراقي لكرة القدم عن رئيس اتحاد غرب آسيا الامير علي بن الحسين اعتذار الاخير عن الحضور الى العاصمة بغداد لظروف خاصة.
ويضم الملعب الحديث ملعباً ثانوياً للتدريب ويتميز باعتماده على الطاقة الشمسية حيث بلغت مساحة الخلايا الشمسية سبعة آلاف متر، مركبة على سقف الملعب.
ويعود افتتاح اول ملعب في العاصمة بغداد الى عام 1966، وكان استاد الشعب الذي استضاف مباريات المنتخبات العراقية.
وتعاني الملاعب العراقية في الوقت الحاضر من حظر فرضه الاتحاد الدولي لكرة القدم بسبب الاوضاع الامنية في البلاد.
وبات ملعب "المدينة" رابع ملعب دولي حديث في العراق بعد ملعب البصرة الذي استضاف عدد من مباريات العراق في التصفيات المؤهلة الى مونديال قطر 2022، وملعبي كربلاء والنجف.