شفق نيوز/ دعا المدرب السابق لمنتخب كرة القدم العراقي عدنان حمد، لجنة إنقاذ الرياضة العراقية، إلى التراجع عن منعه من تدريب المنتخبات العراقية لكرة القدم للأبد.
وقال حمد في تصريح لـ"فرانس برس"، من العاصمة الأردنية عمان، حيث يقيم منذ عام 2005، إن القرار "اتخذ عام 2008 لأسباب سياسية وطائفية، بضغط من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي".
وتزامن قرار منع حمد من التدريب مع استثنائه من ميزات قانون أصحاب الإنجاز والرواد، مشيرا إلى أنه "الرياضي العراقي الوحيد الذي تلقى مثل هذه العقوبة المزدوجة"، مطالبا "برد اعتبارهه".
وأعرب حمد عن ارتياحه بمطالبة رياضيين عراقيين، مجلس النواب، إعادة فتح ملفه وإحالته إلى هيئة النزاهة، مبديا في الوقت نفسه حزنه لعدم تمكنه من زيارة بغداد منذ 10 سنوات.
وقاد حمد المنتخب العراقي للتأهل إلى أولمبياد أثينا عام 2004 بالوصول إلى المربع الذهبي، والحصول على كأس آسيا للشباب عام 2000 في إيران.
كما قاد المنتخب العراقي للفوز بكأس بطولة غرب آسيا في دمشق عام 2003، والتأهل مع منتخب العراق للدور الحاسم المؤهل إلى كأس العالم (مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002).
وحصل حمد على لقب أفضل مدرب في آسيا عام 2004، وتم اختياره ضمن أفضل مدربين في العالم في العام ذاته. وأشرف لفترة وجيزة على منتخب البحرين.
وقاد حمد أيضا منتخب الأردن إلى نهائيات كأس آسيا في الدوحة 2011، والى بلوغ الملحق الآسيوي الحاسم في تصفيات كأس العالم (مونديال البرازيل 2014).