شفق نيوز/ أثار الحكم الإيراني علي رضا فغاني، الجدل مرة أخرى خلال مباراة يوم الاثنين، بين المنتخبين العراقي والأردني، حيث سبق وأن قاد 4 مباريات للعراق كانت ذكريات كل واحدة منها أمرّ من الأخرى.
وودع المنتخب العراقي البطولة، عصر اليوم، بخسارة صعبة أمام نظيره الأردني الذي سجل هدفاً قاتلاً في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة المثيرة للجدل، خاصة بعد أن شهدت طرد مهاجم العراق أيمن حسين.
وأفاد موقع (ورزش سه الرياضية الثالثة) الإيراني، في تقرير له ترجمته وكالة شفق نيوز، بأن الحكم علي رضا فغاني، كان الوجه الأبرز في المباراة التي جرت ضمن منافسات دور الثمانية في بطولة كأس آسيا بين المنتخبين العراقي والأردني، عندما أشهر البطاقة الحمراء بوجه اللاعب العراقي أيمن حسين الذي سجل الهدف الثاني للمنتخب العراقي، الأمر الذي غير مسار المباراة لتنتهي بثلاثية أردنية مقابل هدفين فقط للعراقيين الذي غادروا منافسات البطولة بهذه الهزيمة.
وبالإضافة إلى مباراة اليوم، اتخذ فغاني أيضاً العديد من القرارات في منافسات منتخب العراق في السنوات الأخيرة، آخرها في عام 2016 ومباراة تصفيات كأس العالم 2018 أمام أستراليا، والتي فاز بها الكنغر الأسترالي بهدفين مقابل لا شيء.
وقبل ذلك، أدار فغاني مباراة العراق الثانية من دور المجموعات لكأس أمم آسيا 2015 أمام اليابان، والتي خسرها العراق 1-0 في تصفيات كأس العالم 2014، وفي اللقاء الذي أقيم عام 2013، كان الحكم الإيراني نفسه يدير مباراة العراق وأستراليا التي تمكن فيها الأستراليون من الفوز أيضاً.
وهذه الذكريات المرة من تحكيم فغاني لمباريات المنتخب العراقي والتي كان آخرها طرد اللاعب أيمن حسين وإقصاء العراق من بطولة آسيا، كانت سبباً كافياً ليتعرض حساب فغاني على التواصل الاجتماعي (الانستغرام) للهجوم، وفق التقرير.