شفق نيوز / كشف الاتحاد العراقي لألعاب القوى، يوم السبت، عن مصير العداءة الذهبية دانه حسين، التي أوقفت عن المشاركات الرياضية، وذلك بعد تحفظ وصمت طويل.
وقال المدير التنفيذي لاتحاد ألعاب القوى، زيدون جواد، لوكالة شفق نيوز، إنه "بعد أن أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى إيقاف العداءة دانه حسين، أربع سنوات بداعي تناولها المنشطات المحظورة، رفضت دانه القرار وطلبت الاستئناف عبر محامي فرنسي لمتابعة القضية كونها متأكدة أنها لم تتناول أي منشطات محظورة".
وأضاف جواد، أن "دانه لو اعترفت لكان الايقاف قلص من أربعة إلى 3 سنوات، لكنها رفضت وفضلت اللجوء لوحدة النزاهة بالاتحاد الدولي بغية إثبات براءتها".
وأكد أن "القضية مازالت في طريقها كون القضايا التي من هذا النوع يطول التحقيق فيها لحين الوصول إلى الحقيقة"، مبيناً أن "لجنة دولية حققت معها وكانت إجاباتها وردودها على أسئلتهم في جلسات عدة وصلت إلى عشر جلسات مطابقة وهذه طريقة تتبعها وحدة النزاهة الدولي للإيقاع بالرياضي الذي يسعى لتبرئة نفسه".
وأشار جواد، إلى أن "الفحص الأول للعينة بعد بطولة العرب الأخيرة بتونس، أثبتت تناولها المنشطات حسب تقرير الاتحاد الدولي، لكن دانه طلبت أخذ عينة ثانية وإجراء الفحص مرة أخرى للعينة الاحتياط الموجودة لديهم، كونها متأكدة من عدم تناول المنشطات".
وتابع: "دانه أكدت أن سبب ذلك هي عملية التجميل التي أجرتها قبل البطولة بمدة وأخذت عقاقير طبية باستشارة الطبيب الذي أجرى لها عملية التجميل وأخذت الكورتيزون المهدئ للآلام والذي يحوي على مواد لها علاقة بالمنشطات، ويعمل على تنشيف العضلة دون قصد وربما اعتبروا ذلك منشطاً".
وخلص المدير التنفيذي لاتحاد ألعاب القوى، إلى القول: "لغاية الآن لم يأت أي قرار من وحدة النزاهة الدولي، وأن عودة دانة مازالت معلقاً، ولم يصدر لحد الان قرار الحرمان رغم تميزها، لافتاً الى انه من حقها ان تشارك ببطولات لكننا كاتحاد عراقي نصحناها ان لا تشارك كون الاتحاد الدولي سيسحب العقوبة في حال اخذ بها، من يوم اخر مسابقة دولية تشارك بها.
وختم ان دانة حسين تواصل تدريباتها مع زملائها وزميلاتها وأنها غير منقطعة، وذلك للحفظ على لياقتها، كما يأمل الاتحاد العراقي أن تنصف من قبل الاتحاد الدولي وتعود للمشاركات ومنصات التتويج".
وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى، قد قرر إيقاف العداءة دانة حسين، بشكل مؤقت، على ضوء نتيجة عينة أخذت منها في تونس خلال مشاركتها في البطولة العربية، والتي أثبتت وجود مادة محظورة في العينة.